أوضح رئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي أن اللجنة الوزارية للتحاور مع الشباب المشكلة من حكومة باسندوه ،أتت بصورة مستعجلة دون وجود أية تهيئة حقيقة لذلك ،كما أن اللجنة لايوجد لديها أي شئ واضح أو جهد ملموس سوى الادعاءات والتصريحات هنا وهناك أما حقيقتها فهي لجنة مفرغة تماما ،وليست لها أية رؤى واضحة ولا حتى برنامج عمل واضح مطلقا" بل ان معظمه يكتنفه الغموض ؛ كما ان التنسيقات والترتيبات مرتبطة ومعتمدة علي العلاقات وحصرت على الانتماءات الحزبية وهو مايفسر ذلك التخبط ،الذي كان نتاجه الموقف المحرج للوزيرة حوريةمشهور عندما أتت لمنصة ساحة التغيير ،عندما تم الرفض للاستماع لها ما جعلها تقرر الانسحاب من المنصة وخروجها من الساحة لتقوم بما هو أسوء من ذلك ،حين تلتقي وتنسق مع أشخاص وتتعاطى مع مكونات محصورة ومعروفة بانتمائها وتعتبرهم ممثلين عن الساحة بصنعاء ومختلف الساحات ولم تعي وتتعظ من الدرس او الدروس السابقة وكائنها لا تعرف وضع الساحة وتنوعها وتجاهلها التام للمستقلين حقا"وحقيقة ،لا التابعين وهو ماشهدناه بذلك المنظر الباهت والمشوه في لقاء رئيس الحكومة مع الشباب والذي لا يمثل الساحات وإنما يمثلون بعض الأشخاص والأحزاب وقواها العسكرية والقبلية المعروفة لدى الجميع فيما يعبر عن حقيقة العقلية الأقصائية والممارسة الممنهجة لسياسة التهميش وعدم الاعتراف بالآخر مادام لايحمل نفس الفكر والتوجه وهو ما مارسه النظام السابق الذي أوصل الشعب للخروج بثورة ،وهو ما يمارسه حاليا" اللقاء المشترك وعلي راسهم حزب الإصلاح وتقوم بالتنفيذ الوزيرة مشهور. الأمر الذي يجعل الحوار بهذا الشكل وتلك ألطريقه محكوم عليه سلفا"بالفشل وخيبة الأمل في ظل تجاهل الطرف الرئيسي والحقيقي وهو شباب الثورة المستقل وكذا القوى الوطنية المستقلة المتحررين من التبعية والتسيير والتسخير لمصالح أحزاب المشترك أو مراكز القوى والنفوذ التابعة لها والمتحالفة معها والذي بالأصح بإمكاننا توصيفه حوار (المشترك – وشباب المشترك)وهو ماوضع الساحات بحالها ألان وما تعيشه من جمود ثوري حقيقي تام وأساليب تهميش وتطفيش متعددة لإخراج المستقلين من الساحات سواء بممارسةالتشويه والتشكيك وإطلاق الاتهامات وحد الاعتداءات والتهديدات بالتصفية الجسدية كما وصلنا نصيب وافر منها بهدف إرهابناوإسكاتنا. وأكد الشامي أن الصراع الحاصل في الساحات وبالأخص ساحة التغيير بصنعاء بين قوىوشباب المشترك وقواهم العسكرية والقبلية ضد شباب الثورة المستقل أو في المواجهات والمصادمات الحاصلة مع الحوثيين إلا نتاج ذلك النهج والممارسة التي تصب في خانة الفشل والإفلاس الذريع ولذا عن أي حوار نتحدث عن حوار مطبوخ ومعد سلفا"والذي ستكون نتائجه الفشل وطبخه فاسدة كفساد النظام السابق الذي يبدو انه يعيد ويكرر نفسه وان تغير المشهد بشكل آخر.. واستغرب الشامي من الحرب والاستهداف المستمر على المجلس وقيادته ونشاطه منذ تاسيسيه والعمل علي عرقلة جهوده لعقد مؤتمر عام لشباب الثورة المستقل والقوى الوطنية المستقلة والذي يعد له منذ أربعة أشهر وقد عقد بهذا الصدد اللقاء التشاوري الاول بساحة الحرية بتعز واللقاء التشاوري الثاني بعدن والعديد من اللقاءات التشاورية والتي ضمت ممثلين لمعظم الساحات والمحافظات.. في الوقت الذي يظل المشترك وبكل وقاحة يدعي وجود مشروعية لمايسمى المجلس الوطني لقوى الثورة المشكل منه أو مايسمى باللجنة التنظيمية التابعة له بعد كل ماتم من تسويات وتقاسم وقام به المشترك من التفاف كامل على الثورة وسرقه أحلام شباب الثورة وأصبح نظام وسلطه حاكمة