أكدت مصادر عسكرية ل" الاتجاه نت" أن تعزيزات عسكرية من اطقم ودبابات تحيط بدار الرئاسة حاليا في العاصمة صنعاء. وأفادت المصادر أن أركان حرب اللواء الثالث حرس جمهوري عبدالحميد مقولة وقائد عمليات اللواء قائد الكتيبة الثانية مدفعية عبدالغني الجماعي فروا من قيادة اللواء بعد انتفاضة عارمة قادها منتسبيه ضد قيادة اللواء . وحسب المصادر فإن تعزيزات عسكرية كبيرة من اللواء الأول ومن وحدات تابعة للحرس الجمهوري وصلت إلى بوابة اللواء في محاولة لإخماد الاحتجاجات،ولكن تم طردها من قبل ضباط وجنود اللواء الثالث ومنعها من الدخول . وأشارت إلى أن نجل الرئيس السابق حاول تهدئة الأوضاع في اللواء الثالث حرس جمهوري،بعد أن فشل في السيطرة على الموقف عسكري حيث أوفد رئيس عمليات الحرس الجمهوري العميد عبدالرقيب ثابت للتحاور مع جنود وضباط اللواء الثالث إلا قاموا بطرده ورفضوا التحاور معه، مؤكدين أنهم سيتحاورن مع اللجنة العسكرية فقط.