شخصيات ووجاهات سياسية وحزبية واجتماعية وقبلية وشبابية ومنها نسائية وعسكرية وامنية تقيم علاقات وتكتيكات وتحالفات وتنسيقات مع السفراء والمسؤلين الامريكيين والايرانيين السابقين والحاليين ابدت مخاوفها وخشيتها من تسرب مثل ملفات وثائق وتقارير استخباراتية من داخل السفارة الى متناول الراي العام اليمني بإعتبارها وثائق خطيرة وحساسة جدا تتضمن معلومات عن اتصالاتهم وتحركاتهم ولقاءاتهم مع السفيرين والمسؤلين الامريكيين والايرانيين والمبالغ التي يتقاضونها نضير تعاونهم معهم . وقال مصدر سياسي يمني مطلع ل صحيفة الاضواء انه لايستبعد نهب وثائق هامة وخطيرة جدا من السفارة الامريكية بصنعاء خلال عملية الاقتحام التي تعرضت لها الاسبوع الماضي تحوي معلومات وكشوفات بأسماء سياسيين وناشطين يمنيين وقيادات حزبية ارتادوا وزاروا السفارتين والتقوا بمسؤلين امنيين امريكيين وايرانيين تحت غطاءالتمثيل الدبلوماسي وتقاضوا مبالغ مالية ضخمة منذ اندلاع الاحداث في اليمن في يناير العام الماضي 2011م وقاموا بزيارات الى طهران وواشنطن خلال الفترة الماضية .. وروت بعض المصادر القول عن ان السفير الامريكي فور وصوله الى مقر السفارة عقب عملية اقتحامها تفقد بعض الغرف الهامةومنها الارشيف او مخزن السفارة واول ماسئل عن (كرتون) او (صندوق) مهم وخطير لم يعثر عليه ويبدوانه فقد اونهب اثناء عملية الاقتحام وقد لوحظ في احدى صور مشاهد الاقتحام محمولا على كتف احد المقتحمين . واهاب المصدر بجميع من لديه مثل هذه الوثائق والمعلومات الى تسليمها الى النائب العام اليمني لتحريك الدعوة الجزائية ضد كل من ثبت تورطهم بالتخابر والتواصل مع (الامريكان او الايرانيين) عبر سفارتهما بصنعاء كونها تمثل خيانة وطنية عظمى .