أعلن مصدر أمني أن مسلحين اثنين اغتالا صباح يوم أمس الخميس المنسق الأمني بالسفارة الأمريكيةبصنعاء قاسم عقلان ، وهو مسؤول التحقيقات عن اقتحام السفارة الشهر الماضي . وقال مصدر رسمي إن "المسلحين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص على عقلان قرب منزله في منطقة السنينة بأمانة العاصمة ولاذا بالفرار". وأكد مصدر أمني آخر في تصريح منفصل لوكالة فرانس برس إن عقلان "مسؤول التحقيقات في الهجوم على السفارة الأمريكية في 13 سبتمبر"، في إشارة إلى اقتحام السفارة من قبل مجاميع من المحتجين، اتهمت بعض الجهات توطؤ جماعة الحوثي فيه . وكانت مصادر خاصة اتهمت شخصيات حزبية في عملية الاغتيال التي تعرض لها المسئول الأمني في السفارة الأمريكيةبصنعاء "قاسم عقلان" . وأوضحت المصادر في تصريحها ل"شهارة نت" أن عقلان هو مسئول التحقيقات فى الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأمريكية فى 13 سبتمبر من قبل جموع غاضبة احتجاجاً على الفيلم الأمريكي المسىء للإسلام.. مؤكدة أن مقتله جاء بعد توصله الى معلومات خطيرة تتعلق بتورط شخصيات في تيار سياسي في السطو على وثائق ومستندات وصفتها ب"السرية والخطيرة" . وأشارت الى أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة عقلان فى شارع الستين غرب صنعاء مما أدى إلى مقتله.. مبينة أن طريقة الاغتيال تمت بنفس الاسلوب الذي إعتاد تنظيم القاعدة على تنفيذه خلال عملياته الاخيرة التي استهدفت عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية . المصادر ذاتها أكدت أن السفارة الأمريكية, فقدت مستندات ووثائق خطيرة خلال عملية الاقتحام التي وقعت الشهر الماضي, الا أن السفارة تكتمت على هذه المسألة . وفيما لم تشر المصادر إلى طبيعة تلك الوثائق التي تم نهبها, إلا أنها بينت أن كاميرات المراقبة التابعة للسفارة الامريكية, قد تمكنت من تحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بالسطو على تلك الوثائق, والذين أتضح، بحسب مصادر انهم ينتمون للحركة الحوثية في صعدة شمال اليمن .