الجمعة 09 نوفمبر 2012 06:19 مساءً كتبت- نعائم خالد خربشات في جدران الواقع المؤلم ينخر اظلع انهكت من كثرت الوجع .. نواقيس تصرخ من اعماق الحياة بكل ما اوتيت من قوه حياة تعبت الهروله وراء المجهول المعلوم بنفس الوقت .. تمتمات في عبارات الجملة المبنية والمنصوبة والمرفوعة قصرا لعل ما يلوح في الافق يقف على عتبه باب موصود بقوة القهر .. قلب نزف كل ما فيه من الاماني والأحلام والأمل والصبر.. الوصول للحقيقة مرهق للعقل وكيان غاص في قيعان الحب المروع للوجدان على امل كلمة (احبك) *** يصحو من نومه دائما على امل ان يسمع صوتها الذي يلهب قلبه وعقله معا وينسج من يومه اجمل تعابير الحياة المتفائلة بوجودها معه ... لكن للأسف ينتظر يومه دون ان يرن هاتفه الذي يصدح دائما باتصالات عمل يومي عليه ان يعمل كي يعيش في زمن لا يرحم احد .. يسير يومه في عناء العمل وياليته ينسي او يتنسي تلك التى شغلت باله وكيانه .. اهمال غير مبرر فهو لن يجرح مشاعرها يوما .. يمكن يكون في اشد التعب وإذا سمعها يزول تعبة وكأنه لم يعمل مثل مكينة او بمعني اصح (حمار شغل) .. وقت ما تشاء تكلمه باستعلاء .. تكبر .. غطرسة .. وهو صابر ومرتاح يريد قربها بكل ما اوتي من قوة الحب .. لم يطلب منها شئ.. اعطها كل ما تتمناه .. هي تعطيه عجرفة وكلام جارح .. لا يحق له ان يصرخ او يتألم (ليس من حقة) فهو يجب ان يكون العبد المطيع بكل المقاييس .. علية ان يعطي بدون مقابل .. انما اذا اراد شئ او اراد رؤيتها او عطفها وحنانها (مش ضروري) عليه ان ينتظر ان تحن علية هي بما تجود به .. قلبه لا يحق له ان يدق إلا وقت ما تريد أنفاسه غير مصرح بها .. وان يوم قال شئ يستهتر به وكأنه جسد لابد ان يطيع من اراده بدون ما يقول الان اريد او لا .. *** رن هاتفة سمع صوت من بعيد ينتظره من وقت طويل جدا يتوقع كلمات تلين الحياة القاسية .. طار فرحا فهذا الرقم من ينتظر .. فتح .. اصغي بكل جوارحه .. يسمع كلمات عادية جدا ويمكن تهكم متعب للروح .. وكلمات مقتطبة ترهق الكيان الموعود بعد كل انتظار الكلمات .. يجد سراب يلوح في افق الا افق *** ليل بطئ بكل المقاييس .. ونيس .. انيس .. يبحث في حنايا ايامة وليلة .. بيحث في سطور ظلمات اليل .. يزحف الوقت علي بطن احلامة بان يجدها امامه تلكمة .. تناجية .. تونس وحدته .. وليلة الطويل ..