عقد أبناء مديرية الحصين لقاء جماهيري مساء اليوم تضامنا مع الصحفي علي الاسمر الذي تعرض منزله للاحراق من قبل مجهولين حيث توافد ابناء المديرية من كل القرى إلى منزل "الأسمر ". وفي اللقاء الذي حضرته قيادات في المجلس الأهلي بمحافظة الضالع وشخصيات اجتماعية وأعضاء المجلس المحلي والاهلي بمديرية الحصين وجمع غفير من المواطنين من كل قرى وعزل مديرية الحصين عبر الحاضرين عن استنكار ابناء الضالع لهذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت احد أبناءهم مؤكدين وقوفهم صفا واحدا ضد هذه الاعمال المشينة التي تتنافى مع تعاليم الاسلام وعادات وقيم ابناء الضالع وفي اللقاء القى عضو الهيئة التنفيذية رئيس دائرة التعليم في المجلس الاهلي بمحافظة الضالع الاستاذ عبدالقوي المليجي كلمة ابدى فيها استنكار وادانة المجلس الاهلي لهذا العمل الجبان داعيا ان يكون الجميع في موقف واحد متمنيا في ختام كلمته ان تستمر محافظة الضالع كما هو عهد الجميع بها محافظة النضال وان لاتشوه نضالها مثل هذه التصرفات من جانبه اكد رئيس احزاب اللقاء المشترك في مديرية الحصين الاستاذ عادل عبدالله علي ان هذه الاعمال الاجرامية تأتي نتيجة للتعبئة الخاطئة ضد الرأي الاخر مؤكدا ان ابناء الحصين سيضلون يدا واحدة مهما اختلفنا في الاراء مبديا استنكار ابناء المديرية لهذا العمل الجبان بمختلف اتجاهاتهم داعيا الى اشاعة قيم التصالح والتسامح بين اوساط المجتمعمن جانبه شكر الصحفي علي الاسمر ابناء المديرية على موقفهم وحضورهم تظامنا معه مؤكدا ان هذه الاعمال لن تثنيه عن مواصلة نضالة الاعلامي لايصال الحقائق لكل العالم هذا وقد عبر الحاضرون عن ادانتهم لهذا التصرف الجبان مبدين وقوفهم الى جانب الصحفي علي الاسمر داعين الجهات الامنية للقيام بمسئولياتها وسرعة التحقيق في الحادثة هذا وكانت مؤسسة حرية للحقوقوالحريات الاعلامية والتطوير قد استنكرت محاولةاغتيال مدير المركز الإعلامي في ساحةالتغيير بمحافظة ذمار إبراهيم المنحي،كما استنكرت مؤسسة حرية إحراقمنزل الصحافيين بمحافظة الضالع عليالأسمر وعبد العزيز الليث، الثلاثاءالماضي.وذكر الإعلامي إبراهيم المنحيلمؤسسة حرية ان مسلحين مجهولينكانوا يستقلون سيارة تويوتا صالونبدون رقم، قاموا بملاحقته أثناء عودتهإلى منزله حوالي الساعة الثامنة مساءالثلاثاء، ثم أطلقوا الرصاص نحوه فيشارع خط المجزرة المتفرع من خطرداع في مدينة ذمار، وأن المسلحينأطلقوا الرصاص حول رأسه وبين قدميهثم لاذوا بالفرار.في غضون ذلك أفاد الصحفي عليالاسمر أن منزله تعرض للإحراق بفعلفاعل، بعد خروجه منه ولم يكن فيهأحد، نافيا أن يكون الحريق بسبب تماسكهربائي كون الكهرباء منقطعة عنمنزله ولم يكن لديه خلاف مع أي من أهالي منطقته.مؤكدا أنه تعرض خلال الاسبوع الماضيلتهديدات من قبل قيادات وأفراد فيالحراك الجنوبي على خلفية نشاطهالاعلامي وتغطياته الاعلامية للأحداثفي الضالع.وذكرت المصادر أن هذا الحادث تزامنمع إحراق منزل الصحفي عبد العزيزالليث، مراسل قناة )يمن شباب( فيمحافظ الضالع بإلقاء قنابل على منزلهمن قبل مجهولين.ودانت مؤسسة حرية هذه الأعمال المخلة بالأمن والسلامة واعتبرتها انتهاكاواستهدافا صارخا للحريات الصحافية ولحياة الصحافيين وظاهرة خطرة قد تتنامى في المجتمع اليمني في ظل صمت الأجهزة الأمنية وعدم اتخاذهاخطوات جادة للحد منها.وتعلن مؤسسة حرية تضامنها الكاملمع الإعلاميين الذين تعرضوا لهذهالاعمال، وتحمل السلطات الأمنية فيذمار والضالع مسئولية حمايتهم كما تدعو الحكومة والأجهزة الأمنية إلى ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وإحالتهمللقضاء لينالوا جزاءهم العادل.وإذ تستنكر المؤسسة هذه الحوادث،تعبر عن قلقها الشديد لما يتعرض لهالاعلاميون من انتهاكات مستمرة ومحاولات اغتيال ومن تهديدات ومضايقات تحد من حريتهم المهنية