في الحقيقة ومن وجهة نظري وغيري الكثير نرى ان بعض المسئولين في قيادة السلطة الحالية بمحافظة شبوة غير جديرين في تولي زمام الأمور في المحافظة النفطية وذات الخصوصيات القبلية ويجب ان نحكم عليهم بالفشل فمنذ تعيين المحافظ الجديد الأستاذ / احمد علي باحاج بعد ما بات يطلق عليها ثورة الشباب كان التفاؤل يخيم على أبناء المحافظة لعل وعسى ان ينهض بواقعها المرير باعتباره احد أبنائها ولكن للأسف مع مرور الوقت اثبت الأيام انه لا يملك القدرة على تسيير أمور المحافظة وتحقيق آمال وتطلعات المواطنين ، وربما يعود السبب الى انه عين للمحافظة وفق محاصصة حزبية ولهذا كادت قراراته وتحركاته مرهونة بإيعاز من قيادة الحزب الذي ينتمي إليه وليس وفق ما تتطلبه المصلحة العامة ، وقد سبق ان تعهد الأخ المحافظ احمد علي بأحاج بربط مديرية مرخة بالتيار الكهربائي من محطة عتق الكهربائية في مده أقصاها لا تزيد عن شهر واحد وكذا البدء في استئناف العمل في طريق خوره – الحجر وعلى الرغم من ان هذه ألمده قد انتهت ولم نرى شيء من هذه الوعود التي سئم منها الأهالي الذين أدوا ثلاث مرات صلاة الجمعة في خيمة اعتصامهم بمسميات مختلفة أخرها جمعة طال الانتظار ، خلال تظاهراتنا السلمية التي انحصرت على ابسط الخدمات الضرورية كالكهرباء والطرقات ولم نطلب المستحيل ولأننا نطالب بحق مشروع شارك معنا المئات من أبناء المديريات الأخرى تأكيد على تضامنهم معنا . يقول احد الفلاسفة من الشرارة يندلع اللعب نحن نواصل اعتصامنا السلمي أمام مبنى المحافظة ، وربما إننا اليوم نطالب بالمعقول ولكن مع تزايد أعداد المعتصمين يوما تلو الأخر سوف تتصعد مطالبتنا الى ما هو اكبر إما ان تتحقق او تدعوا لرحيل قيادة السلطة وخصوصا مع تردي الأوضاع في المحافظة ومثل هذه الأساليب هي ثقافة جديدة تعلمناها منكم أيها المحافظ الثائر !