نظم عدد من أعضاء مؤتمر الحوار صباح اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة قتل أسرة بكامل أفرادها في محافظة عمران. وكانت أسرة مكونة من سبعة أشخاص بينهم نساء وطفلين قتلوا، أمس السبت، في هجوم نفذ على مطعم في منطقة حوث بمحافظة عمران.
وطالب المشاركون رئيس الجمهورية "إيقاف العبث بالدم اليمني"، لافتين إلى أنه "عندما أفلت قتلة أمان والخطيب تمادى الشيخ الثاني فقتل الاطفال والنساء".
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتب عليها "ندين الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الاحمر في الطريق الآمن"، "قتل المسافرين بينهم نساء وأطفال جريمة بشعة لم تشهدها اليمن من قبل".
وقال المشاركون إن "استهداف أم تحتضن طفلها جريمة مركبة تعكس حجم الإفلاس الاخلاقي عند منفذيها ومن يقف ورائهم"، مشرين إلى أن من "ارتكب جريمة حوث كائنات متفلتة من كل القيم المدنية والانسانية والاخلاقية".
ووجه المشاركون في الوقفة الاحتجاجية تساؤلا للحكومة "هل جريمة حوث ضمن الآليات التنفيذية للبند الخاص بتأمين طريق صنعاء صعدة؟".
وأدان المجلس السياسي لأنصار الله الجريمة التي وقعت في مدينة حوث محافظة عمران، واصفا "الجريمة بأنها مجزرة مروعة، متهما ما أسماها " ميليشيات حميد الأحمر" بالضلوع فيها."
وفي حين أشار تكتل شباب الصمود التابعة لجماعة الحوثي في حسابه على "الفيسبوك" إلى أن العناصر المسلحة التابعة لحسين الأحمرهم من نفذت الهجوم، قال القيادي في حزب الحق حسن زيد، إن منفذ الهجوم "عبدالله باقي ينسب للقاعدة".
وأضاف في منشور على حسابه في "الفيسبوك" إن "عبد الله باقي عمران هو من أقدم على جريمة إعدام عائلة في مطعم بحوث"، مشيرا إلى أن الجاني " قد سبق له قطع الطريق ومصادرة سيارات لمواطنين".