ي العام 90م كان الحدث الابرز على مستوى المنطقة والعالم الثالث اعادة توحيد اليمن تحت مسمى الجمهورية اليمنية , وشكل هذا الحدث يومها بارقة امل في بلوغ اليمنيين مشروع النهظة والتغيير , كما قوبل الحدث الاستثنائي بانبهار واشادة العالم وبكيل من خطب المدح والثناء في حكمة اليمنيين الذين توحدوا بشكل سلمي في الوقت الذي تتمزق فيه دولا كثيرة يتكرر الحدث اليوم ربما بذات القدر والمستوى والخطاب مع تجاوز اليمنيين لمرحلة الدخول في حرب طاحنه مفتوحة كما هو الحال في دول ما سمي بالربيع العربي وانجاز اهداف التغيير عبر مخرجات حوار شكلت فارقا وبارقة امل جديدة لبلوغ مشروع النهظة والتغيير الذي لم يزل في متناول اليد حتى الان , وكالعادة قوبل انجاز مؤتمر الحوار بترحيب واشادة ومدح وثناء في الحكمة اليمنية التي ابهرت العالم حد تعبير المتحدثين العرب والاجانب .. نعم.... الحدثين يستحقان الاشاده والثناء والمدح من المجتمع الدولي ... لكننا نخجل في الوقت نفسه ان يستمر خطاب المدح والثناء لاهل الحكمة والايمان في حين نحن حتى الان لم نبلغ مشروع النهظة والتغيير المنشود .... فهل اصبح الان في متناول اليد ؟ نامل ذلك ..