ومن ضمن مهرجان السعيد الثقافي السادس عشر 2014م التى تنظمه مؤسسة السعيد للعلوم و الثقافة ندوة لمصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها كحل بديل ومقبول للمناطق والأسر الريف اليمن للباحث والدكتور توفيق سفيان اشارفيها المحاضر عن التي تعاني من عدم توفر للطاقة الكهربائية وأن المؤشرات ترجح نضوبا للطاقة الأحفورية التي تستخدمها اليمن في الوقت الحالي خلال الخمسين سنة القادمة وسيظل ما يقارب 17مليون شخص بدون طاقة كهربائية إن لم توجد حلول فعلية وسريعة لمواجهة ذلك,.. لافتا المحاضر بانه لا بد من عمل دراسات في المناطق الريفية للتعرف على وضع الإنسان في الريف وتقييم كمية الطاقة الكهربائية التي يحتاجها, يليه البدء في إقامة نظام يستطيع أن يتواءم مع دخل الأسر الريفية البسيط , واعتبر بأن الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية باعتبارها أفضل حل ,و طاقة الرياح والطاقة الناتجة عن جمع المياه في سدود واستخدامها كمحرك للمولدات الكهربائية وغيرها هي الحل البديل والأساسي في معالجة مشكلة الكهرباء في الريف .مستعرضا عدة نماذج لعدد من الدول التي نجحت في تطبيق هذا المشروع .. منوها المحاضر إلى أن طاقة الرياح وحدها يمكنها إنتاج ما يقارب 34ألف ميجاوات والتي تعادل ضعف هذا العدد لكمية الطاقة الموجودة حاليا في اليمن, ومن الطاقة الشمسية الحرارية ما يعادل18,600ميجاوات, وعزى الباحث مشكلة انطفاءات الكهرباء المتكررة إلى عدم وجود خطة حكومية مزمنة تواكب النمو والاحتياج .