الإجماع الشعبي والتقدير الكبير الذي يحظى به فخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من مختلف فئات الشعب والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات الشبابية والمنظمات الدولية يؤكد بما لايدع مجالاً للشك قدرته العالية ونظرته الثاقبة للقضايا الوطنية وحكمته في قيادة الوطن والسير به نحو آفاق ومستقبل أكثر تطوراً ورخاءً وهوالأمر التي اتفقت عليه جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية في اليمن بمختلف أطيافها السياسية وانتماءاتها الحزبية في شخصية الأخ الرئيس.ولعل ما توصلت إليه أحزاب المشترك في حوارها مع المؤتمر الشعبي العام الذي رعاه الأخ الرئيس الاسبوع الماضي وتوصلها إلى اتفاق للمبادئ للمشاركة في العملية الديمقراطية والانتخابية المقبلة يثبت حرص فخامة الرئيس على إشراك مختلف الأحزاب في بناء وتنمية الوطن،ويشير أيضاً إلى ما تكنه تلك الأحزاب من ثقة عالية بفخامة الأخ رئيس الجمهورية.كما أن المهرجانات الجماهيرية الحاشدة ورسائل المناشدة المستمرة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاتحادات الرياضية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المنظمات الدولية التي تطالب فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العدول عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة تؤكد أن شخص علي عبدالله صالح يحظى أيضاًَ بحب عارم من تلك الجماهير وثقة لاحدود لهما في إكمال مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس في اليمن.ولعل الحاح القطاع الخاص في بلادنا الذي يعرف ببعده الكبير عن السياسة وهمومها ويكتفي برصد تحركات الدولار وإنشاء المشاريع الاستثمارية على ضرورة ترشح الأخ الرئيس في الانتخابات..تلك الشريحة الواسعة من رجال الأعمال والمستثمرين التي تنظر دائماً للمستقبل قبل أن تفكر في أي نشاط اقتصادي والتأثيرات المستقبلية عليه وتلح وبشكل كبير على ضرورة بقاء علي عبدالله صالح على رأس السلطة في اليمن لما له من أهمية في نمو وتدفق الاستثمارات الاجنبية والعربية إلى اليمن ونمو الاقتصاد المحلي ونجاح الاستثمارات المحلية، بحكم أن فخامة الأخ الرئيس هو رجل الاستثمار الأول في اليمن بدعمه لهذا القطاع وحرصه على تذليل كافة الصعاب التي تقف أمام نموه وتطوره.رجال الأعمال الذين يفكرون دائماً بلغة النجاح يؤكدون أن وجود علي عبدالله صالح أمر ضروري لاستمرار النجاح وتدفق الاستثمارات وتطورها خلال الفترة القادمة.ونحن هنا نتفق مع الملايين من ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج في الحاجة الماسة لبقاء علي عبدالله صالح قائداً حكيماً لسفينة النجاح ،ومن هذا المنطلق فعلى الأخ/الرئيس الاستجابة لتلك المطالب والترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة،طالما ومطالب تلك الملايين دستورية وقانونية.يبقى الآن دور المؤتمر الشعبي العام الذي سيعقد دورة استثنائية الاربعاء المقبل لتسمية مرشحيه في الانتخابات الرئاسية والمحلية،فعلي عبدالله صالح هو مرشح الشعب بأكمله وعلى المؤتمر أن يدرك هذا،وعلى الأخ الرئيس أن يدرك حاجة الشعب الماسة له في المرحلة القادمة.