هي الحماقة ذاتها تتدثر بجلباب المغامرة و «على الله» ثم نخسر كروتاً واتصالات ورسائل لتحصل في الأخير على شهادة إثبات «سوء الحظ» السماء لاتمطر ذهباً لكن الفوز بجائزة «يانصيب» قد يحدث في رمضان الفائت. حاولت ا نتهاز المبارك من الوقت في التفرغ لخوض مسابقات فضائية وفي سبيل هذا الخوض استهلكت فلوساً كان العيد أحوج بها لست ساخطاً على «الدبور» الذي هو الحظ التعيس والسيء بالفصحى الذي حصدته مراراً وتكراراً عبر برنامج «حروف وألوف» فربما الجغرافيا تلعب دوراً في الحظ أكثر من أي شيء آخر، المذيع خفيف الدم «الشهري»، ظل طوال ليالي الشهر بمافيها ليلة القدر يحدثنا بمالديه سيارات وشاشات بلازما «وهذه لا أعرفها» ومال لكنني أنا وعمر الهرَّاش رغم ا نتظارنا لاتصال من ال (MBC) مع قليل من الاستغفار لعلَّ وعسى لم نكسب شيئاً سوى المزيد من الخسران المبين عموماً انتهت الحروف والألوف ومافي هذا غضبي والسخط فبالتأكيد المشاركون بالملايين والذين حالفهم الحظ اتصل معظمهم عشرات المرات وكذلك رسائلهم الهاتفية وهم من دول لايهزُّ فيها الهاتف ميزانية الفرد أو لاتؤثر مشاركاتهم المسابقية في رمضان على تكلفة الفرح في العيد كماهنا. حسب نصيحة ( Sabafon ) الشبكة المشترك فيها، وحسب عروضها التي لم تكف، كان عليَّ زيادة فرص الربح في مسابقات عدة. وقد فعلت وخسرت توقاً في «عمرة» أو وسامة العملة الصعبة أو أثاث وتوقاً أكثر لسداد ديون مع ممارسة ماتيسَّر من رفاهية مريحة ولو مؤقتاً سبأفون في لحظات حساسة. حساسة جداً كلحظة التأهب للنوم أو الصحو الباكر ظلت تطربني برنة رسالة من فينة لفينة، وأنا سرعان ماأهب مع ارتفاع واضح لدقات قلبي لأكتشف أنَّ الرسالة «مبروك» ولكن لعبده علي قاسم الفائز بجائزة كذا، فما شأني إذاً. واحدة من «مبروكات» الرسائل جاءت إليَّ خصيصاً وفي وقت غير لائق للمراسلة حتى بين عشيقين هذه الواحدة هي مبروك حصولك على «15» يوماً إضافية لا أدري في ماذا؟ أرجو من سبأفون عدم المراسلة من الآن إلاَّ فيما يخص حدود وشروط علاقة الاشتراك كالتنبيه بفترة الانقطاع مثلاً، أو الأخبار الهامة.