ليس أبلغ مما عبر عنه فخامة الأخ الرئىس /علي عبدالله صالح في تدشينه لفعاليات مؤتمر الفرص الاستثمارية وذلك من ترحيب حار وصادق بالأشقاء والأصدقاء لحضور هذه الفعالية التي يعول عليها كثيراً في تعزيز أواصر الشراكة القائمة على الثقة، والمساهمة الجادة في الدخول والمشاركة في التنمية، خاصة وأن اليمن يشهد تحولات كبيرة في بناه الأساسية والاقتصادية فضلاً عن الرغبة الصادقة - كما أكد ذلك فخامة الأخ رئىس الجمهورية في تعزيز الشراكة والتكامل الاقتصادي مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.. إدراكاً يقينياً من اليمن بأن مثل هذه الشراكة تؤمن لهذه المنطقة التطور والرخاء والأمن وتعزز فرص التكامل والاندماج ،ولاشك بأن مثل هذا التجمع الكبير والحضور الفاعل واحد من الدلالات التي لاتخطئها العين عن الاعتراف بمدى التحولات الاقتصادية التي حققتها اليمن فضلاً عن البيئة المشجعة لجذب الاستثمارات وذلك من خلال الفرص الكبيرة الواعدة في شتى المجالات.. وهو في الأخير تعبير راق لمستوى العلاقات المتطورة بين قادة دول الخليج واليمن تأكيداً لمايمثله اليمن من عمق استراتيجي لدول منظومة الخليج. ويتطلع الجميع إلى أن تكون نتائج أعمال مؤتمر فرص الاستثمار على مستوى الطموح في تجسيد المعاني والقيم التي انعقدت تحت ظلاله.. وهي البحث عن القواسم المشتركة عبر تعزيز وإقامة الاستثمارات التي تسهم في صياغة كيانات التكامل الاقتصادي المستقبل لدول وشعوب منطقة الجزيرة والخليج.