المناسبة لقاء تشاوري لمسؤولي التعليم الأهلي والمعلومات على لسان المسؤول الأول عن التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي.. 05% من المدارس الخاصة مخالفة للائحة التي تنظم التعليم الأهلي.. المباني غير ملائمة بين قوسين «دكاكين وشقق» والتعاقد مع المعلمين لا يراعي التأهيل ولا يقدم للمعلم الأجر الذي يوازي الجهد المطلوب. وكماهي العادة فقد شدد وأكد وأوضح وحمل المسؤولية. - ماأكده الوزير وأوضحه وشدد عليه بات معروفاً ومحل شكوى يرددها المهمومون بالتعليم صباح مساء لكنه لا شكاوى الناس أثرت ولا الوزارة عملت شيئاً يحول دون بقاء الحال البائس على ماهو عليه. - وزارة التربية والتعليم شأنها شأن وزارات أخرى مطالبة بعدم تقليب أوجاعنا واستعراض هموم ليست أكثر من عناوين في تفاصيل تثقل بحمولتها قلوب كل المتضررين من مباريات الشكاء. سيكون جميلاً لو تصدر مكاتب الوزارة بالمحافظات بلاغات تنتهي بإعلان قوائم بالمدارس التي قررت الوزارة أنها غير جديرة ولا تستحق الحصول على الترخيص وأن الوزارة لن تعترف بشهادات هذه المدارس. وشيء طيب أن تحكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا بسلامة اللائحة المنظمة لنشاط المدارس الخاصة.. ولكن.. إلى هنا ويكفي هذا التباري في الشكوى بين أولياء الأمور وبين الوزارة لأن استمرار الشكوى والوعيد بدون إجراءات يتحول إلى مجرد تقليب للمواجع.