رغم أن المثل الشعبي اليمني يقول:« الناقة ناقة ولو هدرت والمرة مرة ولو تنمّرت» أي صارت نمراً، فقد اثبتت كل من «الست رايس» وزيرة الخارجية الأمريكية و«الست ليفني» وزيرة الخارجية الإسرائيلية انهما بالفعل وفي وجه قضايا وحقوق أمتنا العربية والإسلامية نمران مكشران أنيابهما، ولديهما نوازع عدوانية بالفطرة. كما أثبتت الأولى أنها «ست الكل» الذي يخطب الكل رضاها ويستجيب سريعاً لدعواها، وأثبتت الثانية انها «ست البعض» التي يخجل البعض عن مقارعتها وإيقافها عند حدها!! وأصبح «سي السيد» عبداً لهاتين السيدتين النمرتين» وضعفاء أمامهما. ولأن «الستات» تفهم «الستات» ماأحوجنا إلى «ستات» في مناصب الخارجية العربية بعد أن عجز الرجال، ماأحوجنا إلى ألسنة سليطة وواضحة وتقول لا..ولاتعرف شيئاً اسمه «الدبلوماسية» والعبارات المغلفة..!! نعم فلقد اثبتت «الست رايس» و«الست ليفني» وفي ارتداء ملابسهما وأناقتهما أنهما أكثر شفافية..وهذا مايحتاجه الجميع.