في كلماته عذوبة وسلاسة، وجمال واخضرار كجمال واخضرار مسقط رأسه مدينة تريم «الغنا» تلك التي أحبها كثيراً وكسته ومنحته هي عشقاً وفيضاً من أصوات مآذنها.. ومنشديها وتغريد الطيور على أغصان اشجارها فما كان من الشاعر الرقيق المشاعر عبدالقادر الكاف إلا أن يكون متيماً صبابته كما اعترف في مطلع أغنيته التي تغنى بها مؤخراً سفير الأغنية اليمنية الفنان القدير أبوبكر سالم بلفقيه. والشاعر عبدالقادر الكاف يمكن القول عنه انه مدرسة فنية مستقلة في الفن اليمني بشكل عام وفي اللون الغنائي الحضرمي بشكل خاص، مدرسة المفردتها السلسة، وصورها البديعة، والحانها المتميزة، ولاتحاكي ولاتقلد أحداً مماسبقها من شعراء الأغنية. وأعترف لكم ومن معرفة شخصية وثيقة بالشاعر الكاف بأن له بستاناً خاصاً يملك مفتاح بابه..ويعرف هو مانحتاجه من ورد وأزهار..فلا يتوانى عبدالقادر من أن يقطفها لنا وبمودة..وابتسامة.