محمد عبده عيسى، طفل لم يتجاوز الاثني عشر عاماً من العمر بعد من رداع أصيب قبل عدة أشهر بسرطان الدم حالياً يرقد على سرير المرض بمستشفى الكويت. زرناه في غرفته وتحدثنا إليه فقال: أتمنى أن أعود إلى المدرسة خاصة وأن الدراسة سوف تبدأ بعد إجازة عيد الفطر المبارك أتمنى أن ألعب مع اصدقائي من جديد، لا أستطيع أن أنام في الليل من شدة الألم. محمد عيسى بحاجة إلى من يقف إلى جوار أسرته للمساعدة في تكاليف علاجه والسفر به إلى الخارج حتى لاتزيد حالته الصحية سوءاً، خاصة أن إمكانية شفائه من خلال علاجه في الخارج كبيرة جداً، فهل من لمسة حنان وعطف تجاه هذا الطفل البريء المجهد من كثر الألم، هل هناك من يساعده حتى ينتصر على مرضه الخطير؟.