محسن عبدالرزاق صالح من منطقة كرش محافظة لحج.. يقضي أيام الشهر الكريم خارج بيته الذي تركه يضم ثمانية أطفال وامرأة كلهم في عمر الزهور.. تركهم ليس لغرض الاغتراب وكسب الرزق ولكن مجبراً ومكرهاً.. حتى وإن كان لايملك قوت يوم لأولاده وأفراد أسرته.. تركهم وتوجه ليرقد في المستشفى لتلقي العلاج،الذي ألزمه الفراش من حوالي ثمانية أشهر.. بعد أن شخص المرض. محسن عبدالرزاق صالح قال لنا: منذ أن أصبت بالألم في الفك لم أدرِ سببه وبعد الزيارات المتكررة للمستشفيات والتنقل في محافظات لحجوعدن وتعز .. فوجئت والطبيب يقول لي إن نتائج الفحوصات تبين أن المرض نتيجة ورم خبيث وإني مصاب بسرطان الفك.. فكان ذلك صدمة لي ولأفراد أسرتي الذين ليس لهم عائل غيري.. وأنا أعيش على عمل يدي وبالكاد أوفر لهم متطلبات المعيشة.. وأضاف أنه ورغم توفر بعض علاجات السرطان.. لكن البعض الآخر يتم شراؤها على حسابه الخاص.. وقد تم تقرير علاجات كيماوية له.. قيمة الجرعة 45 ألف ريال.. سيتم تناولها شهرياً، ويتحمل إزاء ذلك تكاليف المواصلات والتنقل من كرش إلى مدينة عدن والبقاء حتى يتم إعطاؤه الجرعات ،واهله وأفراد أسرته بحاجة إلى مصاريف.. وقال:- بعت كل ما أملك ورهنت وتدينت مبالغ كبيرة لشراء العلاج.. !! ونحن في انتظار فرج الرحمن، وأن يمدنا بالشفاء..!!