سلطان ظافر الصرامي، طفل في السنة التاسعة من عمره تسمع أنينه من أوجاعه إلى حوش مستشفى الكويت من شدة الألم سلطان أصيب بمرض سرطان الدماغ أسعف إلى مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء، فمكث في العناية المركزة حوالي ثلاثة أشهر، خلال هذه المدة أصيبت قدمه بضمور شديد واسودت ،الأمر الذي أجبر الاطباء على بتر قدمه لا يستطيع التنفس أو الأكل والشرب سلطان لم يعد يرغب في هذه الحياة ..مرضه الخبيث أكبر من قدرات وتجهيزات مستشفى الكويت، ظافر الصرامي من الحيمة الداخلية باع كل ما يملك في سبيل علاج ولده وفلذة كبده سلطان، لم يعد يملك شيئاً، سلطان الطفل البريء بحاجة ماسة إلى من يقف إلى جوار والده ومساعدته في سفر ابنه إلى الخارج للعلاج خاصة وأن إمكانياتنا الطبية مازالت ضعيفة جداً، ثلاثة أشهر يقضيها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى تكلفه بتر قدمه، أصبح اليوم بدون قدم بعد أن فقدها، بالله ماذا سيفقد غداً لو استمر في المستشفى، سيفقد كل يوم جزءاً من جسمه، سلطان مصاب بمرض خبيث وعلاجه في بلادنا صعب جداً يفوق قدراتنا والجهات المسؤولة تعلم ذلك، ماذا لو كان الطفل سلطان الصرامي أحد ابناء المسئولين هي سيبقى في مستشفى الكويت للعلاج، هل سيشاهد والده الاطباء وهم يبترون من كل يوم جزءاً من جسمه. يارب يا الله يا أرحم الراحمين أرحم سلطان الصرامي اللهم أهدِ مسؤولينا والفت أنظارهم نحو سلطان هذا الطفل البريء الذي يتعذب أمام والده في كل دقيقة ،وفي كل ثانية ولا شك أن قلب والده ظافر يتقطع كلما نظر إلى ولده سلطان الذي يرقد حالياً على سرير الموت بقسم الجراحة رجال بمستشفى الكويت الجامعي بصنعاء.