يااااه.. زعيم عصابة يقر بسرقة ستين سيارة.. ستين سيارة بالتمام. } تمكُّن هذا الشخص من سرقة كل هذا العدد من السيارات يكشف قدر الجرأة ودرجة التمكن من أسرار سرقة السيارات، كما يكشف عن تقصير كثير منا وهم لاينهجون الأخذ بإجراءات التأمين والسلامة. } ويحضرني هنا مثل بريطاني يقول: إذا كان ولابد من أن تتعرض للسرقة فعلى الأقل لا تجعل مهمة اللص سهلة، بمعنى لا تترك له الذهب أو الفلوس أمام عينه بعد أن يكون وجد منفذاً إلى المنزل. } وكثير من الحريصين أجبروا اللصوص على الفشل في سرقة سياراتهم رغم ما يبديه اللص من المحاولات فاضطر للاكتفاء بالسطو على أحد الإطارات أو المسجلة.. «بعض البلاء ولا كله». } ثم ماذا.. ؟ لابد من توجيه الشكر الجزيل لرجال الأمن في أمانة العاصمة على هذا الإنجاز بأمل أن يجسد رجال الأمن في كل المحافظات القدرة والكفاءة على الحد من ظاهرة سرقة السيارات. } والأهم من هذا هو عدم السماح بإطلاق اللصوص تحت أي مبرر كما يحدث من امتلاء سجلات بعض لصوص السيارات بالسوابق وكأننا نلعب أو مجرد رهائن عند اللصوص ومن يبرر أفعالهم. } اللصوص أذكياء وأصحاب جرأة في إيذاء الآخرين.. ولابد أن يكون المواطنون ورجال الأمن أكثر ذكاءً وحرصاً.. ومسؤولية.