جمعية الدحثاث الاجتماعية الخيرية النسوية في منطقة الدحثاث مديرية المشنة محافظة إب واحدة من الجمعيات الخيرية المنتشرة في مختلف بقاع أرض الوطن وقد كانت هذه الجمعية تعرف باسم جمعية المنار منذ تأسيسها بتاريخ8/12/2003م إلى أن تم تغيير اسمها بجمعية الدحثاث لكي تكون مقترنة باسم المنطقة الموجودة فيها “الدحثاث” بناءً على اقتراح رائع من الأخ العقيد أمين علي الورافي - نائب محافظ إب الأمين العام للمجالس المحلية بالمحافظة الذي بموجبه صدر قرار مكتب الشئون الاجتماعية والعمل م/ إب باعتماد الجمعية باسمها الجديد رسمياً رافقه إعلان الهيئة الإدارية ولجنة الرقابة والتفتيش للجمعية الذي تم تجديد الثقة بالأخت منى البدوي رئيسة للجمعية التي يعود لها الدور الأكبر والأبرز في إنشاء وتأسيس تلك الجمعية باسمها القديم”المنار” التي كان الهدف من تأسيسها هو مساعدة المرأة في الحصول على حقوقها والرفع من مستوى معيشتها وتثقيفها دينياً واجتماعياً واقتصادياً وأيضاً سياسياً ولمواكبة متطلبات العصر الحديث ولجمعية الدحثاث الاجتماعية والخيرية النسوية رؤية ثاقبة وهامة هو الحلم برفع المستوى المعيشي للنساء والمرأة في مجتمعنا اليمني...كما أن للجمعية - وفق ما روته لنا الأخت منى البدوي الرئيسة الحالية للجمعية - رسالة تتضمن مجموعة من الأنشطة التي تقيمها وتحتاجها المرأة والعمل على توسعة مشاركة المرأة في مختلف المجالات. وتتطابق أهداف الجمعية مع الرؤية والدعوة الكريمة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله”الذي يولي دور المرأة جل اهتماماته بدليل القفزة النوعية التي حققتها المرأة في الوقت الحاضر من دور ووجود ايجابي للمرأة في مختلف المجالات والتخصصات وما تقوم به جمعية الدحثاث وتسعى لتحقيقه والوصول إليه ما هو إلا جزء بسيط من ذلك...رغم الصعوبات التي تواجه الجمعية والعراقيل التي تشكل عائقاً أمام تطلعات وطموحات القائمات والقائمين عليها وبدرجة أولى الأخت منى البدوي رئيسة الجمعية. وبالنظر لبعض الأنشطة النسوية التي تنفذها الجمعية بجهود ذاتية بل وشخصية سنجدها ترتقي للجانب الايجابي لطالما وأنها شكلت من المجاميع النسوية الوافدات على الجمعية للاستفادة من خدماتها وأنشطتها النسوية منها ( تعليمية أشغال يدوية تحفيظ إسعافات أولية وطبية ندوات مختلفة أعمال فنية ملبوسات وخياطة إقامة المعارض النسوية) إضافة للمشاركة في الفعاليات والاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية والعيدية وحتى السياحية التي تزخر بها محافظة إب وتحديداً المدينة الخضراء إب..ناهيك عن أنشطة ومشاركات أخرى تخص المرأة وتشهد تواجد المرأة فيها على اعتبار أن المرأة شريك أساسي ورئيسي للرجل بكل شيء.. الجدير ذكره أن الجمعية في حاجة كبيرة للدعم المادي والمعنوي الذي من شأنه يجعلها ويمكنها من تحقيق أهدافها وإيصال رسالتها على أكمل وجه وبالشكل المطلوب إسوة بأمثالها من الجمعيات الأخرى بالمحافظة حيث وجمعية الدحثاث تقع بالقرب من عاصمة المحافظة الطريق الذي يربط مدينة إب بمدينة جبلة التاريخية الذي من خلال هذا ندعو الجميع لدعمها والنهوض بها أكثر وأكثر وهذا ما نتمناه من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي ونائبه النشط جداً العقيد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وكذا المجلس المحلي لمديرية المشنة وجميع الخيريين....