كرمت محافظة إب أمس 120 طالباً وطالبة، متخرجين من برنامج التدريب المهني المدعوم من مشروع التعليم والخدمات الاجتماعية لمكافحة عمل الأطفال بالمحافظة. البرنامج الذي نفذه فرع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية بالتعاون مع مكتبي التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني والجمعية الأمريكية، بدأ في العام 2005م، واستهدفت خمس مدارس في ثلاث مديريات، الظهار - المشنة - وريف إب، حيث التحق الطلاب من خلاله في مجالات الخياطة والكوافير، ميكانيك سيارات، وكهرباء . وفي الحفل التكريمي ثمن أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين علي الورافي جهود ودور جمعية الإصلاح في تنفيذ هذا البرنامج والعمل على استمراره.. مؤكدا أن السلطة المحلية في المحافظة ستصبح شريكاً أساسياً في المشروع الذي يقدم عطاء وثماراً طيبة وخيرة. وهنأ الورافي الطلبة المتخرجين، وحثهم أن يكونوا عاملاً فاعلاً ومساهماً في بناء وتنمية للوطن والمجتمع . وأشار إلى أن اكتساب المهارات الفنية والقدرات المهنية هو الطريق الأمثل لمعالجة مشكلة تسرب الأطفال من التعليم والحد من البطالة.. من جهته أكد مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني محمد الجماعي أن هذه المخرجات من مختلف التخصصات الفنية والمهنية تسهم في تلبية احتياجات سوق العمل.. منوهاً إلى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع تأتي في إطار تشجيع الدولة للتعليم والتدريب المهني والاهتمام بإعادة الأطفال للتعليم وتأهيلهم. كما ألقيت كلمات من رئيس فرع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية الدكتور عبده عبد الله الحميدي، ومنسق المشروع نبيل لطف، وعن المتخرجين علي عبد الله مصلح ونوال الورافي، أشارت إلى الدور الكبير لجمعية الإصلاح في تنفيذ البرنامج وإلحاق الطلاب فيه، بالإضافة إلى نشاطها في المجالات الخدمية والإنمائية والتنموية والصحية والعلمية. وتطرقت إلى ما تلقاه الطلاب المستفيدون من دروس ومحاضرات وورش عمل بالتعاون مع المعهد الفني والمهني بدار الشرف.. وفي ختام الحفل تم توزيع الحقائب المحتوية على معدات العمل للطلاب المتخرجين، كما تم افتتاح مركز التأهيل النسوي في إطار المشروع. يذكر أن مشروع التعليم والخدمات الاجتماعية لمكافحة عمل الأطفال بمحافظة إب استفاد منه حتى الآن 2772 من شباب وفتيات المحافظة خلال ثلاث سنوات.