(الحلقة الثامنة) إن جوهر الإسلام الحق يؤكد الإخاء والمساواة الإنسانية المطلقة بين البشر، ويمقت بالمطلق كل أشكال التفرقة والتمييز الاجتماعي والعنصري أياً كان وبأي شكل كان، لقوله تعالى “إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” ولم يقل أجناساً وسلالات أو طبقات، ولقول الرسول عليه الصلاة والسلام “الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى” وهو كذلك ما ترفضه كل شرائع السماء والأرض العادلة بين البشر جميعاً. القسم الثالث الدلالات السياسية والحقائق الموضوعية في وجه الدعاوي السلالية ثانياًً: أدلة البعد السياسي لأكثر حلقات التمييز الاجتماعي الإثني تعقيداً. بمقدار ما يمكن النظر إلى ظاهرة ما يعرف بالسادة أو الهاشميين باعتبارها الظاهرة الأكثر شيوعاً وتعقيداً في اليمن والعالم العربي والإسلامي، إلا أنها هي الأقل غموضاً والأسهل نقداً أو تفنيداً من المنظور الاجتماعي العلمي والموضوعي، وبالتالي هي الأقل قدرة على الصمود خلف الأوهام الأثنية والسلالية الخاطئة التي يرفضها بل ويمقتها الدين والعقل والعلم والإنسانية، لا لمجرد دعواها الانتماء لشخص بذاته كالرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام بل ولأنها قد رتبت لنفسها على ذلك من الحقوق والامتيازات السياسية والاجتماعية والدينية ما لا أول له ولا آخر من دون الناس، وما لا نجد أنفسنا هنا بحاجة لإثبات ما هو ثابت منه، بدءاً من حق التمييز السلالي مروراً بالحق المقدس في السلطة وانتهاءً بالوصاية على الدين وضمائر الناس ومعتقداتهم، بقدر ما نحن في أمس الحاجة لإثبات خطأ وبطلان مثل هذا الادعاء ديناً وعقلاً وعلماً وإنسانية، ذباً عن دين الله الحق ورسوله وآل بيته الأطهار وصحابته الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من جهة، ودعوة للموتورين والمخدوعين على الأصح بهذا الوهم إلى العودة إلى جادة الصواب درءاً للفتن ما ظهر منها وما بطن، وحتى لا يظل بأسنا بيننا أكثر وأعداء الأمة والإسلام علينا أقدر. وبدون الدخول في تفاصيل المحاجة الطويلة التي قد تحتاج من الوقت والجهد لإزالة الوهم والخطأ بمقدار ما قد بذل من الجهد والوقت في صنعه عبر القرون، فإننا هنا لا نطمع بأكثر من خطوة على طريق الألف ميل، وقول كلمة حق عن حقيقة موضوعية في وجه خطأ ووهم لا يمت إلى الدين والعقل والواقع بأي صلة، وليس تعصباً مع أحد أو كرهاً لأحد بل نفياً للخطأ وعودة بالحق إلى نصابه ومن أجل ضحايا الوهم قبل غيرهم، وذلك من خلال الإشارة إلى الثوابت الدينية والاجتماعية والعلمية والتاريخية الآتية وباختصار: 1- الإسلام دعوة للمساواة والأخوة الانسانية المطلقة. إن جوهر الإسلام الحق يؤكد الإخاء والمساواة الإنسانية المطلقة بين البشر، ويمقت بالمطلق كل أشكال التفرقة والتمييز الاجتماعي والعنصري أياً كان وبأي شكل كان، لقوله تعالى “إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” ولم يقل أجناساً وسلالات أو طبقات، ولقول الرسول عليه الصلاة والسلام “الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى” وهو كذلك ما ترفضه كل شرائع السماء والأرض العادلة بين البشر جميعاً. 2- لم يكن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أباً لأحد. إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن أباً لأحدٍ من الرجال لا بمقتضى حقيقة الواقع الفعلي الذي قضى معه كل أبنائه وبناته صغاراً في حياته وقبل أن يبلغوا ويتزوجوا أو ينجبوا لحكمة بالغة كان يعلمها الخالق عز وجل، ماعدا فاطمة الزهراء رضي الله عنها ،وهو الأمر الذي لا ينكره أحد فحسب، بل ومقتضى قول الخالق عز وجل “ما كان محمدٌ أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله...” وقوله تعالى “ادعوهم لآبائهم” وليس لأمهاتهم شرعاً، وهو ما ينفي التعلل الوهمي وغير الشرعي بالانتماء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام عبر ابنته فاطمة الزهراء زوج الإمام علي كرم الله وجهه وابنيهما الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعاً. 3- لا علاقة لمحمد وآل محمد بما جرى ويجري. هناك رأي يقول بأن الحسن ابن علي رضي الله عنه وبالرغم من أنه كان مزواجاً والذي تزوج بما يقرب من مائتي امرأة إلا أنه كان قطيعاً أو لم تثبت له ذرية من بنت أو ولد وفقاً لبعض الروايات التي قد لا تكون صحيحة بالضرورة، كما أن مأساة الحسين وآل بيته في كربلاء التي تعرضوا فيها للإبادة الجماعية من قبل طغاة الأمويين بدوافع الصراع السياسي الدامي على السلطة بين كلا الطرفين ،يقال أنه لم يبق منهم من أحد وفقاً لبعض الروايات،أو أن طفلاً وحيداً من أبناء الحسين قد تم إنقاذه طبقاً لروايات أخرى أقرب إلى الصحة،وبصرف النظر عن صحة هذا الرأي أو ذاك من عدمه فإن المبالغات الافتراضية لكثرة اللاحقين منهم ونقاء سلالتهم عوضاً عن كونها انتقاصاً في الدين فهي أقرب إلى النزعة العنصرية في الواقع، يتحملها غلاة المتشيعين بالوهم والمتعصبين ضدهم بالباطل، ولا علاقة لمحمد وآل محمد وأصحاب محمد البتة في ذلك. 4- تحول واقعة مقتل الحسين السياسية إلى عقدة ذنب مرضية للحق المقدس في السلطة . إن دوامة الصراع الدامي على السلطة قبل وبعد مأساة الحسين قد حولت هذه المأساة فيما بعد إلى عقدة نفسية مرضية في نفوس المتعصبين لها وضدها على السواء حينما ضخمت هذه الواقعة إلى حد كبير وغير طبيعي، إذا ما قورنت بوقائع أخرى أكثر منها أهمية وقوة في الصراع والعنف من أجل السلطة كقتل الخلفاء الثلاثة عمر وعلي وعثمان والذي لايمكن مقارنة واقعة الحسين بأي من الخلفاء الثلاثة من حيث الأهمية السياسية والدينية، حيث تم تطويرها إلى عقدة ذنب نفسية ومرضية عميقة في نفوس الكثير من المسلمين والتذرع بها سياسياً لشرعية المعارضة وشكل من أشكال التعبئة ضد السلطة الأموية أولاً، ومن أجل نصرة الطامعين في انتزاعها أو استردادها منهم كحق إلهي مقدس ممن عرفوا فيما بعد بالشيعة على اختلاف مشاربها حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن الواقعة قد تجاوزت كثيراً حدودها السياسية والاجتماعية الطبيعية، بل والوصول بها إلى ما هو خارج الدين والعقل والعلم من دعاوى اللاهوت والكهنوت التي لا يتسع المجال لتفاصيلها. 5- تحويل عاطفة الرافضين لمأساة الحسين إلى وهم للرابطة الأثنية فيما بينهم. إن الرابطة السياسية التي جمعت بين كل المستنكرين لمأساة الحسين وآل بيته، والساخطين على تحيز الأمويين واستئثارهم بالسلطة دون بيوتات القرشيين والعرب الأخرى بل والمسلمين جميعاً قد وجدوا في تلك المأساة وسيلتهم المثلى لشد عواطف السواد الأعظم من بسطاء الناس نفسياً واجتماعياً معهم في مواجهة السلطة الأموية، وبعدها العباسية من أجل الظفر بها لأنفسهم، فضخموا من واقعة مأساة الحسين في ظروف الكبت والقهر السياسي الأموي الشديد ضدهم، وأخرجوها لا من دائرة الصراع السياسي والديني العادي والمألوف عقلاً وواقعاً بل وإلى ما فوق ذلك من الخرافات والأوهام والغلو الخارج عن الدين والعقل والسياسة والواقع، والتي لم يكن أولها القول بخطأ جبريل في الوصول بالرسالة إلى محمد بدلاً من علي، وأن محمداً ما بلغ بما أمر به من الله من القول بخلافة علي من بعده، أو أنه قد قال بها تلميحاً وتورية ولم يعمل بقوله، ولآخرها خرافة المهدي المنتظر، وهكذا تحولت عاطفة التشيع لمحبة آل النبي صلى الله عليه وسلم إلى غلو مفرط وإصرار على حقهم المقدس في الإمامة من دون الناس، تحولت بمرور الوقت إلى وهم رابطة إثنية وسلالية الى من افترض أنه قد بقي من ذرية الحسين بالنسبة لكل من تشيع أو أدعى التشيع، لا لمجرد مغالاة في حب آل البيت بما ينافي العقل والشرع الديني فحسب، بل وطمعاً في ما هو الأهم من الوصول إلى السلطة المفقودة، وإثبات ما لم يثبت من الحق المقدس لهم فيها دون غيرهم من الناس. 6- مأساة “آل البيت” كمطية لكل الباحثين عن السلطة والتنكر لهم كوسيلة للدفاع عنها . إن ما يثبت التذرع بحب آل البيت كمجرد مطية للوصول إلى السلطة والتبرؤ منهم في الحفاظ عليها هو ارتباط التشيع دائماً بالمعارضة والتسنن بالسلطة قد كانت هي الخاصية والصفة الثابتة لسلطات الخلافة الأموية في دمشق والعباسية في بغداد والفاطمية في القاهرة وحتى الإمامة في اليمن، فقد ركب الكل موجة التشيع ومسوح آل البيت وهم خارج السلطة في مواجهة الخصوم حتى الوصول إلى السلطة، ثم ما لبثوا أن تسننوا وباشروها ملكاً عضوضاً، بل وتنكروا ونكلوا بكل من إتكأوا على أكتافهم من شيعة السواد الأعظم من الناس الطيبين في الوصول إلى السلطة في الخلافة العباسية والفاطمية بالذات، وما قصة الشيعة مع مال أبي جعفر المنصور وطعنه في بغداد، وذهب المعز وسيفه بالقاهرة، ومملكة الإمام الظلامية في صنعاء عنا ببعيد، بل وما يزال التاريخ يعيد نفسه وما أشبه اليوم بالبارحة حيث نلاحظ أن ما يعرف اليوم بالسلطات الهاشمية أو ما تبقى منها في الأردن والمغرب والمدافعة عن حقها الإلهي المقدس في السلطة باسم دعوى الانتماء العرقي لآل البيت، والممارسة لها تسنناً ملكياً عضوضاً على شعوبهم وأكثر مودة وموالاة لليهود والنصارى لا في نطاق السياسة والعمالة فحسب على امتداد التاريخ المعاصر في التحالف مع المستعمر ضد آخر شكل من أشكال الوحدة العربية والاسلامية الممثلة بالخلافة العثمانية وإسقاطها، بل والقرابة منهم لحماً ودماً أيضاً في الوقت الحاضر 7- لا أساس عقلي أو علمي أوديني أو إنساني لدعوى الانتماء الأثني للرسول وآل بيته أوغيرهم. إن أسوأ وأخطر ما في الأمر كله وما يتصل بصميم موضوعنا هذا والمتعلق بخطأ الأوهام الإثنية والسلالية لآل البيت دون غيرهم في اليمن وغير اليمن هو أن الرابطة السياسية والعقائدية للشيعة والتي تحولت “مرضياً” إلى وهم للانتماء الإثني والعرقي لكل المغالين في التشيع لآل البيت أو البقية المفترضة منهم هي فكرة عوضاً عن خطأها أصلاً ونزعتها العنصرية الممقوتة ديناً وعقلاً وعلماً وإنسانية قد كانت ولم تزل من الناحية الاجتماعية البحتة هي مجال مفتوح لكل من يحلم بالانتماء أثنياً لآل البيت من كل من هب ودب ومن أي مكان أو زمان طمعاً في سلطة مفقودة أو دفاعاً عن سلطة موجودة أو الحصول على نصيب منها على الأقل، وهو الأمر الذي جعل مئات الآلاف بل والملايين من المسلمين العرب وغير العرب من الهنود والباكستان والفرس والأفريقيين وقريباً الأوروبيين والأمريكيين يدعى كل منهم حب آل البيت والانتماء إليهم، ولا يعوز المحترفين منهم اختراع أكاذيب الأنساب والمشجرات الخرافية، والتي مهما أوغل المزيفون لها في محاولة إثباتها تعصباً وعنصرية فإن الأقوى حجة لإثبات زيفهم هو عدم صحتها علماً وديناً وعقلاً وإنسانية، حيث لا يوجد ما هو أسهل على أي كان من إطلاق لحية وارتداء عمة على الرأس وسبحة في اليد والقول لمن لا يعرفونه بأنه من آل البيت، مع حفظ تعويذة نسب وهمية أو كتابتها على مشجرة خرافية خارج كل عقل أو علم أو دين حق. 8- “كذب النسابون” وما صدقوا قط. كما أن من بين الأدلة القاطعة – في وجه الدعاوى الأثنية المفتعلة هو استحالة القول بمصداقية ادعاء شخص أو جماعة الانتماء السلالي والعلاقة القرابية لأكثر من ستة إلى سبعة أجيال، فما بالنا بالدعاوى والمشجرات الخرافية والأسطورية التي أفنى الكثير من الناس الجهد والوقت في تأليفها ليثبتوا أنسابهم إلى ما يتجاوز مئات وآلاف السنين وحتى أبونا آدم عليه السلام ويتخيرون ما يشاؤون من خطوط القرابة عبر أشهر المسميات والأشخاص من مشاهير التاريخ وحتى الأنبياء والرسول والممالك والأمم، والذين لم يكن مدعي التسلسل القرابي لعدنان وقحطان أو لهم، ولا للرسول وآل بيته آخرهم منذ 1400 سنة وحتى اليوم ولغرض ما في نفس يعقوب، لأنه إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد حمل المنجمون على الكذب حتى ولو صدقوا بقوله« كذب المنجمون ولو صدقوا» فإنه قد جزم بكذب النسابين بصفة مطلقة، وكان إذا انتسب فبلغ عدنان كان يمسك ويقول: “كذب النسابون ولا يتجاوزه” ويقرأ قوله تعالى «ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله» (رواه الطبراني وابن كثير). 9- نحو شيعة محبة بدون غلو، وسنة اتباع بدون تعصب. وتبقى الإشارة إلى نتيجة بالغة الأهمية تتعلق بتعريف مفهوم آل بيت الرسول وصحبه رضي الله عنهم. فآل بيته من نسائه وأبنائه وأحفاده وأصحابه بدءاً من خديجة وعائشة وغيرهما من نسائه وأبنائه ممن توفاهم الله أطفالاً قبل وفاته لحكمة كان يعلمها الله في خلقه وبناته التي لم يبق منهن إلا فاطمة الزهراء رضي الله عنها أو ابن عمه الإمام علي كرم الله وجهه وابنيهما الحسن والحسين وصحابته من الخلفاء الراشدين بما فيهم بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي عملاً بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام “سلمان منا آل البيت” هم جميعاً آل بيته وأصحابه بقربي الزمان والمكان والفضل على الإسلام والمسلمين، لا بالعرق والسلالة، ولهم علينا تشيع المحبة بدون غلو وسنة الاتباع بدون تعصب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، أما لو كانت القربى السلالية هي الأصح والأولى بمفهوم آل البيت كما هي الدعوى المغلوطة للمتقولين لكان أبو طالب عم الرسول الذي رباه صغيراً وحماه كبيراً والذي مات على كفره بل وأبو لهب وأبو سفيان وغيرهم من عتاة قريش الأقرب إلى محمد اثنياً هم أولى من سلمان الفارسي بالانتماء لأهل بيت الرسول وصحبه، ولكان ابن نوح عليه السلام أولى بشفاعته له عند الله يوم الطوفان حينما نادى ربه قائلاً: “رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق...إلى آخر الآية” والذي رد الخالق عز وجل على نوح بقوله “إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح” وهذا يثبت بما لايدع مجالاً للشك في وجه كل ادعاء سلالي أن الأصل في القربى هو الدين والعمل الصالح وليس العرق أو السلالة المنافية لكل ذلك. 10- دعوة لكلمةٍ سواء: إننا في النهاية وقبل الدخول فيما هو خاص عن اليمن في هذا الشأن ندعو لكلمة سواء ومن خلال خيارين كلاهما حسن، الأول أن نقر بأن آل بيت الرسول وصحبه هم من عاشروه وعايشوه وناصروه في حياته عن قرب ممن سبق ذكرهم وعلى سبيل اليقين الحصري لا أكثر، وإن شيعتنا هي المحبة لهم دون غلو، وسنتنا بعدهم هي الاتباع بغير تعصب، وذلك هو الأقرب إلى الحقيقة الموضوعية، وإما أن نقول بانسحاب نفس المفهوم لآل بيت الرسول وصحبه على كل من اتبعهم وأحسن فعله من العمل الصالح بعدهم من التابعين وتابع التابعين إلى يوم الدين من كل من نطق بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ونبذ كل تعصب أو تقول عرقي أو سلالي يمقته الله ودينه ونبيه والناس أجمعين، وهو الأقرب إلى الصواب، عملاً بقول الرسول عليه الصلاة والسلام (لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى كلكم لآدم وآدم من تراب) وقوله صلى الله عليه وسلم (سلمان منا آل البيت).