كم أنت جميلة وساحرة ياعدن, من يأتي إليك تشديه بقوة وتجذبيه نحوك فينسى روحه وينسى التزاماته, هواءك العليل يشرح الصدور ويداوي العلل والأسقام, ولكم أنت جميلة أيتها المدينة الرائعة الجمال وأنت تكتسين أبهى الحلل تزامناً مع احتضانك العرس الكروي العربي الخليجي«بطولة كأس الخليج العربي» في نسختها العشرين, كل مافيك جميل أدهش زوارك وأدهشنا جميعاً, وحقاً صدق من قال، بأن عدن اليوم غير, فهي كما قال لأن من عرف عدن في السابق يدرك جيداً حجم التغيير الجذري الذي طرأ عليها في شتى النواحي.. طفرة حضارية وتنموية غير مسبوقة, قفزات نوعية جعلت من عدن مدينة استثنائية في عالم الدهشة والإبداع والتألق, إليها يأوي الكثير من الفارين من برد الشتاء القارس للتمتع بأجوائها الشتوية الجميلة التي تميل إلى الاعتدال, شواطئها الأكثر جذباً للمواطنين تعد من أكثر المتنفسات ارتياداً من قبل الزوار وخصوصاً من قبل الشباب وصغار السن الذين يسعون لتنظيف هذه الشواطئ من متعاطي القات الذي يعكسون بتواجدهم في تلك الأماكن صورة غير حضارية وخصوصاً أنهم يفترشون نهاية اللسان البحري للشواطئ، ولاأعلم ماهي المشكلة لو تم إنشاء غرف خاصة لمثل هذه السلوكيات ولو من باب«إذا بليتم فاستتروا» لأن الحاصل اليوم لايشجع على ازدهار السياحة الداخلية أو الخارجية, وقد شاهدت أثناء إقامتي الحالية بمدينة عدن العديد من الزوار والسياح العرب والأجانب يتسابقون على التقاط صور فوتوغرافية لمواطنين تمتلئ أفواههم بالقات وبكميات كبيرة تثير الاشمئزاز. وعلى ذكر شواطئ عدن الساحرة فإنني هنا أضع مقترحاً على طاولة الإخوة في قيادة المحافظة والمجلس المحلي بشأن الاستغلال الأمثل لها وذلك من خلال حسن استثمارها وإعادة تأهيلها لتظهر في الصورة المثلى التي تتناسق مع الصورة الزاهية لمدينة عدن ، نريد أن تختفي المظاهر العشوائية من السواحل الجميلة في عدن ، نريد أن يتم تنظيم الساحل الذهبي من خلال تزويده بالاستراحات العصرية وإنشاء مجمع ملاعب صغير للشباب وإدخال بعض الألعاب الالكترونية لصغار السن من أجل أن يستمتع كل أفراد الأسرة عند زيارتهم لهذا المتنفس الجميل ، نريد ان يتم الإسراع في سفلتة الطريق المؤدية إلى ساحل العشاق الأكثر هدوءاً وطمأنينة ونريد الإسراع في تنفيذ مشاريع الجذب السياحية والاستثمارية القائمة هناك وذلك للإسهام في تخفيف الضغط البشري على بقية السواحل ومن أجل مواجهة الإقبال المتزايد على المدينة الساحلية الأعرق والأشهر في يمن المحبة والسلام ، نريد ساحل الغدير أن يأخذ حقه من الاهتمام بإضافة لمسات فينة وهندسية على المنشآت الموجودة واستكمال ماتبقى والتركيز على المظهر العام للساحل بحيث يبدو جميلاً وساحراً ، نريد أن يتم استغلال ساحل أبين الكبير الاستغلال الأمثل ، بإنشاء المزيد من الشاليهات التي تستوعب الأسر التي تتقاطر عليه وخصوصا في الاعياد والمناسبات ، لأن الشاليهات الموجوده تحولت إلى بقالات لبيع المواد الغذائية والمشروبات الغازية وغيرها من السلع المطلوبة من قبل مرتادي السواحل فلا يعقل أن يفترش الزوار والسياح الأرض عند زيارتهم لساحل أبين في الوقت الذي بإمكان السلطة المحلية بمحافظة عدن إنشاء شاليهات جديدة تلبي حاجة ورغبة الزوار وتخلصهم من الأتربة الناجمة عن تطاير الرمال الشاطئية ولابأس في إسناد مهمة تشغيل وإعادة تأهيل سواحل عدن للقطاع الخاص إذا ما وجدت السلطة المحلية بعدن أن إمكانياتها المادية لا تمكنها من تغطية نفقات وتكاليف ذلك ، المهم أن نستغل هذه المتنفسات الاستغلال الأمثل ، وقس على ذلك بقية المتنفسات السياحية الأخرى ، وهي مهمة يجب أن تتضافر كل الجهود الرسمية من أجل إنجاحها على أرض الواقع تماماً كما تضافرت الجهود الرسمية والشعبية من أجل إنجاح خليجي 20 الذي يسدل الستار عليها اليوم وسط إشادة وإعجاب الأشقاء في خليج المحبة والوفاء والعراق بمستوى استضافة وحسن الإعداد، ولكم هو جميل ان يتواصل الليل بالنهار في عدن وهي تحتضن خليجي 20 حيث تظل الجماهير الرياضية والزوار الوافدون وأبناء عدن الأوفياء تستمتع بإقامتها في أحضان ثغر اليمن الباسم حتى ساعات الصباح الباكر وسط أجواء فرائحية غير مسبوقة ، وأتمنى من كل قلبي أن تحظى السواحل والشواطئ في مدينة عدن بالرعاية والاهتمام وحسن التنظيم تماماً كما هو حال التخطيط الرائع لشوارع وأحياء مدينة عدن وهي مناسبة لتقديم واجب الشكر والتقدير لأشغال عدن وصندوق النظافة والتحسين على الجهود التي بذلوها من اجل أن تظهر مدينة عدن على هذه الصورة الزاهية البهية الجميلة ، فاللوحات الإرشادية التي توضح للمواطنين وأصحاب السيارات والمركبات خطوط السير وتحدد مدن وأحياء وشوارع ومعالم مدينة عدن سهلت عملية تنقل الجماهير الوافدين عليها لمتابعة منافسات خليجي 20، والجهود المضاعفة لأفراد النظافة أصحاب السواعد السمراء كان لها أبلغ الأثر في ظهور مدينة عدن في حلة نظيفة وزاهية والشكر هنا موصول لرجال المرور والدفاع المدني وأفراد القوات المسلحة والأمن ورجال الإعلام والصحافة وأعضاء اللجان التي أشرفت على عملية التنظيم ولكل يد عاملة أو مساهمة في إنجاح استضافة بلادنا لكأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشري.. بوركت أياديكم وأعمالكم أيها الشرفاء الغيورين على وطنكم الذائدين عن أمنه واستقراره ووحدته وهنيئاً لأبناء اليمن قاطبة المشاريع الرياضية والشبابية والإنمائية والخدمية التي تحققت ، وهنيئاً للقيادة والشعب نجاح بطولة خليجي 20 وهي مناسبة بأن أجدد الدعوة لرجال المال والأعمال الخليجيين للإسراع في خوض غمار الاستثمار في اليمن وعلى وجه التحديد في العاصمة التجارية والاقتصادية عدن التي باتت تمتلك كافة مقومات الاستثمار والاستفادة من مزايا قانون الاستثمار اليمني الجديد والذي كفل المزيد من الامتيازات والإعفاءات والتسهيلات التي تتيح للمستثمرين القيام بمزاولة أنشطتهم الاستثمارية بحرية مطلقة وتحقيق أعلى معدلات الفائدة المادية من وراء ذلك . رسائل قصيرة الأستاذ القدير عباس غالب : ألف لابأس عليك.. شفاك الله وعافاك والأمنيات بعودتك سالماً معافى إلى أرض الوطن ليفرح بعودتك أولادك وأسرتك وكل رفاقك ومحبيك وقراءك.. قولوا آمين. القيادة والشعب القطري : مبارك عليكم استضافة كأس العالم 2022 م أنتم اجتهدتم وعملتم بإتقان فكان النجاح حليفكم وكما يقال لكل مجتهد نصيب ونصيبكم كان ثمينا وغاليا وأنتم تستحقونه وأخيراً تحقق الحلم واستضاف الشرق الأوسط المونديال العالمي. المعلق الإمارتي فارس عوض : أعطيت للبطولة نكهة ومذاقا خاصا وكنت مرشدا سياحيا لبلادنا فأجدت وأبدعت وياليت وزارة الإعلام بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة تقومان بالتعاقد معك لتدريب وتأهيل كوادر التعليق اليمنية التي تجلب على المشاهدين والمتابعين همّ القلب وضيق النفس «والحزاز والحموضة» وغيرها من المنغصات التي يصاب بها من ابتلاه الله بمشاهدة مباراة كرة قدم بأصوات غالبية كوادرنا المحلية . العزيز أحمد علي زينة : شفاك الله وعافاك وسلمك من كل الشرور ودمت لنا سالماً ومعافى لتعود إلينا بطلتك البهية وابتسامتك النابعة من القلب. [email protected]