مثَّل انتصار قوات اللواء “25ميكا” فرحة شديدة وعارمة وعزز من عزيمة المقاتلين، فذلك الانتصار يعتبر ضربة قاصمة لعناصر القاعدة وصفعة في وجه كل من سوّلت أو تسوّل له نفسه تمزيق اليمن وتدميرها. وليس ذلك بغريب على قواتنا المسلحة التي عودتنا على الانتصار والصمود والصبر وتقبل الاستشهاد بشرف وشموخ على أن تطال يد الخونة شبراً من أرض بلادنا الحبيبة. وقد شاهدنا جميعاً على قناة اليمن قوات اللواء “25 ميكا” وقوات المنطقة الجنوبية وهي تؤكد أن جيش 26 سبتمبر وجيش الوحدة والشرعية الدستورية هو صاحب الفضل في هذا الانتصار العظيم الذي أكد أن اليمن فعلاً مقبرة الغزاة. تفاجأنا بإعلان في قناة الفتنة والتضليل “سهيل” يشير إلى أن قوات التخريب والتدمير هم من طهروا أبين من عناصر القاعدة في كذب سافر وإدعاء واضح ومحاولة لقلب الحقائق لكن لاعجب فهذه عادة تعودوا عليها وصفة اتصفوا بها وفعل دأبوا عليه بيد أنهم تناسوا أنهم في القريب جداً كانوا أول من طبل وهلّل وصفق لسقوط أبين كما أسموه وفي نفس الوقت ادعوا أن حرب أبين مع القاعدة ليست سوى “حركة ملعوبة” من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وهو بريء من ادعاءاتهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب وملئت الدنيا بهذه الإدعاءات صوتاً وصورة وكتابة يا للعجب كيف يطيب لهؤلاء ويحلو صنع الكذب بل والتفنن به ويعتقدون أن هناك من سيصدقهم؟! لذا أحب أن أخبرهم أن تلك الأكاذيب تؤدي فائدة واحدة فقط وهي كشف مدى خداعهم ومدى ما وصلوا إليه من الانحطاط الفكري والأخلاقي ما يجعلهم مصدر سخرية وازدراء من كل مواطن شريف ومخلص أما إذا تساءلنا: من سيصدق كذبهم هذا فأؤكد أنه صنع خصيصاً فقط لبعض من في الساحات المغرر بهم والمُسيطر عليهم والذي تم غسل أدمغتهم وأفكارهم فصاروا كالببغاء لايرددون سوى ما يرد فقط في قناتي الدجل والتضليل «سهيل والجزيرة»والذي يُمنع على كل عضو من أعضاء اللقاء المشترك وخاصة الإخوان المسلمين مشاهدة غير هاتين القناتين وبخاصة جداً في الساحات لذا لا عجب إن شاهدنا الإعلان يتكرر مراراً في سهيل الكاذبة الذي ينسب نصر أبين لعناصر علي محسن المنشق على الشرعية الدستورية وهذا يدل دلالة كبيرة على مدى الإفلاس الذي وصلوا إليه ومدى الاستخفاف والاستهتار الذي يتعاملون به مع قواعدهم فقد قاموا بدمج لقطات من قناة اليمن التي صورت فيها قوات اللواء “25 ميكا” مع لقطات أخرى مدعية أنها لعناصرهم المرتدة والمنشقة والخائنة لمبادىء الثورة والوحدة لكن مهما فعلوا من أفعال قذرة ودنيئة لن يطمسوا نور الحقيقة ولن يزيدوا الحق سوى بروز وسطوع. وذلك النصر المؤزر كما أكد القادة في اللواء تم بمساعدة الشرفاء والمخلصين من أبناء أبين الباسلة ما يؤكد أن للشرفاء دورهم في حماية الدولة وصون أراضيها لذا لا يستهين كل مواطن بدوره. كلنا جنود لهذا الوطن كل في مجال عمله واختصاصه لأننا فقط من سيحمي بلادنا من الخونة والمعتدين. وما كلمات أفراد القوات المسلحة التي تبثها قناة اليمن في مقابلاتها الميدانية سوى دليل واضح على معنوياتهم العالية وعزيمتهم الصادقة وهو ما يبث في النفس الارتياح ويؤكد بحق أن اليمن بخير ما دام فيها رجال كهؤلاء صدقوا ما عاهدوا الله عليه.