صنعاء تلك المعشوقة التي حوت كل فن صنعاء(الحضارة والتاريخ والجمال)مدينة سام ومدينة كل العرب تستغيث بكل القيم الإنسانية بالشرفاء والأوفياء بذوي العقول والقلوب من جور ما يحدث فيها تقول صنعاء: “أغيثوني فقد شوهوا وجهي ومزقوا بدني وقتلوا أطفالي ودمروا منازلي لأجل ماذا؟ لماذا ينتقمون مني وماذا صنعت لأقتل وأدمر؟!” صنعاء تصرخ: تباً لكم أنا معشوقة التاريخ يُفعل بي هكذا أنا سيدة الزمان تعصفون بي دماراً وفوضى.. تلك صنعاء حالها الآن لا يسر أحداً تلك التي لابد منها وإن طال السفر مهوى الأفئدة ومحط الترحال تعيش أوضاعاً سيئة جداً بسبب هؤلاء الخونة التي تتبرأ منهم الإنسانية والحضارة والقيم. سيدتي صنعاء اعذريني لعجزي عن تخليصك من هذه الجراثيم والطفيليات التي سكنت فيك فأوجعتك وأمرضتك لكني سأصرخ كصرختك وأتألم لألمك وأنادي: كفى..كفى غباءً وتخلفاً وعناداً ومكابرة قفوا عند حدكم الآن فقد طفح الكيل. وعليه أنادي كل الشرفاء بأن من يدمر صنعاء وهي العاصمة لا يستحق أن يوضع على سدة الحكم ولا أن نتفاوض معهم لأنهم مجرمو حرب ومجرمو إنسانية ويجب محاسبتهم ومعاقبتهم هم السفاحون وقطاع الطرق وناهبو الثروات هم من يغتالون البراءة ويمنعون نور العلم ويحاربون المواطن في أبسط حقوقه المدنية. كفى أيها المأزومون والمرضى النفسيون هل منازل المواطنين آذتكم حتى عاديتموها حاربكم الأطفال حتى واجهتم ابتساماتهم وأحلامهم بالدم والقتل وبالرصاص والقذائف. وكيف استبحتم دمار الأبرياء والآمنين في منازلهم؟ أعلم أن لا إجابة لديكم واضحة للعيان فأنتم أعداء الوطن أعداء الجمال، البراءة، أعداء الأمن، أعداء صنعاء في نهاية المطاف أقول لكم: كل عام والوطن بخير ونرجو أن يعم الأمن بلادنا وأن يهدي رموز المعارضة إلى الصواب. وسلام على المخلصين الشرفاء.