نجيب محمد أحمد المقبلي ابن عدن صاحب الصوت العذب الجميل، يا ترى هل يفوز بلقب “نجم الخليج” مثلما فاز العام الماضي أخوه ابن تعز باللقب ورفع رؤوسنا عالية بهذا المركز الفني الرفيع الذي ترعاه دولة الإمارات العربية المتحدة لإظهار فنانين شباباً يكون منوط بهم دور التجديد والريادة المستقبلية؟ وهذه أمور تبعث على الفرح والغبطة لو أمعنا فيها النظر.. نجيب المقبلي.. الآن يخوض غمار الحلقات المتبقية، بعد أن خرج أخوه “حسن البعداني” من المنافسة، والأمل الآن في نجيب الذي يجب علينا دعمه بما أوتينا من إمكانيات، لأن عدن تستحق أن يكون ابنها الرائع نجماً للخليج ولنا في اليمن.. وهنا نخص بالنداء كل الإخوة التجار ورجال المال والأعمال والشركات وقنوات التلفزة والصحافة والنوادي الرياضية والمنتديات ومنظمات المجتمع في اليمن كافة لأن يدعموا نجيب الوسيم ذا الصوت الرخيم لينال اللقب الذي بدأ ينافس عليه منذ حلقاته الأولى، وبنفس الزخم الذي حظي به نجم الخليج العام الماضي “فؤاد عبدالواحد” الذي ينتمي لأسرة بسيطة نجد نجيب المقبلي هو الآخر ينتمي لأسرة بسيطة وعدنية عريقة لكنه يمتلك رصيداً من الحب لعدنواليمن، وهو ما دفعه للمنافسة. ويشكر الأخ رشاد هائل سعيد أنعم مدير المجموعة بعدن، الذي يدعم نجيب في كل الأمور، لكن الحال اليوم يتطلب الحسم بالتصويت عبر الهاتف لأجل الفوز الذي نرى أن نجيب يستحقه لموهبته وصوته وكذا جرأته وأخلاقه العالية.. ونعتقد أن شركات الهاتف يمكن ان تفتح خطوطاً للناس للتصويت لنجيب على الرقم “13” مثله مثل بقية الشباب المشاركين من دول عربية، ولذلك نقول: لا تستهينوا بهذا التنافس، فالفن رسالة الشعوب ونحن بحاجة لشباب يكونون حاملين راية الفن لوطننا، بل ولمحافظاتنا التي تمتلك تراثاً فنياً يجب إيصاله للوطن العربي والعالم مستقبلاً من خلال هؤلاء الشباب الذين تزخر بهم بلادنا، ومستقبلهم أمانة في أعناقنا إذا كنا فعلاً نحب بلادنا.. ولا يخسر من يساهم بمكالمة أو رسالة، لكننا نطمح إلى تبني الموسرين، رعاية الفن والأدب، وهم كثر في بلادنا، بحملات بل وحملات متتالية، لإنجاح نجيب خاصة وشعبنا ذواق وتواق لنجوم يرفعون سمعته بين الأمم فنحن أكثر من “25” مليون إنسان، وياليت تكون مساهماتنا بنية خالصة للوطن وأبنائه الذين يعد نجيب أحد مبدعيه الطموحين بحق ! المقبلي أمانة في أعناق المهتمين وأهل الذوق وكم سيكون ذلك ممكناً لو بادرت الشركات والأجهزة الإعلامية بذلك.. كما نرى أن تتبنى القنوات الفضائية، إعادة البث للحلقات الماضية التي أظهرت “النجيب” ليتعرف عليه الجمهور اليمني عن قرب، فالوقت يمر بسرعة ويارب يفوز نجيب بحق هذه الأيام المباركة.. ولا يزال أملنا في الدعم المتكرر.. وشكراً لرشاد هائل على مواقفه الداعمة على الدوام والدور على الباقين شعبياً ورسمياً.