من أهم الرقصات أو الألعاب الشعبية لعبة أطلق عليها الباحث اليمني المعروف/ جعفر محمد السقاف لعبة الفتوة الشعبية وهذا تعبير عن الفروسية وهذا ما كان حاضراً في الغزو البرتغالي على مدينة الشحربحضرموت عام 1522م حيث سلاح المدافعين عن المدينة التاريخية العصي والسكاكين منذ هذا الغزو الأجنبي الغاشم وذكر الباحث المعروف الزميل عبد الله صالح حداد في بحثه القيم عن لعبة العدة بأن الآلات الإيقاعية المصاحبة لهذه اللعبة الصاجر وهو طبل كبير حديد وآخر طبل صغير والعصا والدرقة وطاسة ويضيف الباحث حداد: أن للهاجر عدة تسميات منها المدهش و بامعييد والترعة وباعوض وبن سعيد ويقول المؤرخ اليمني الكبير المرحوم/ محمد عبد القادر بامطرف في وصفه لآلة الهاجر في شعره ويقول: ذا فضل ما تسمع الهاجر في ساحة الحصن له رنة وأهل السلالا التقوا يلقون للعدة قوانين وكثير من الشعراء تحدثوا في أشعارهم عن لعبة العدة فقد قال الشاعر الشعبي المرحوم أبوبكر مخيرح وهو من شعراء غيل باوزير في وصفه للعبة العدة: مروح بالذي هم ينكرون النكيرة مروح يامعيد وكمين شاب روح والشاعرالشعبي الكبير سعيد فرح باحديز قال: ذا فصل والثاني عورلي ما يشوف الشارقة- وصقع لي ما يسمع الطاسة وحنات الطبول أما الشاعر الكبير سعيد عبدالله من غيل باوزير قال: يابن سعد طرب على مدهش ورا مدهش حلم العيب للعايب وتكفيك الاشارة ياحليم. أما الرقصات في حضرموت فهي كثيرة منها الهبيش والغياظي والزربادي والنمح والمثقال والألعاب الشعبية النسائية.