الانتخابات وما أدراك ما الانتخابات أقول هي شهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه.. ومادمنا اتفقنا وتوافقنا وارتضينا رئيساً توافقياً لمرحلة انتقالية تستمر عامين فلنصوت للاستفتاء للرئيس التوافقي والمجمع عليه المشير/عبدربه منصور هادي حتى ننعم بالأمن والسكينة والاستقرار ولأننا شعب وصفه محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأكمل التسليم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان” فها نحن نجسد هذا الحديث عملياً، ونطبقه قولاً وفعلاً، وكل وطني يمني اليوم مسئول في بناء اليمن الجديد، يمن الكرامة والعدالة والحرية والمساواة والعزة والمجد والسؤدد” يمن الحب والوفاء والمودة والإخاء يمن السلام والوئام وقد أفتى كبار علماء اليمن بالتوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم الواحد والعشرين من فبراير والتصويت للرئيس التوافقي! فتحية لكل الرجال المخلصين لوطنهم ويمنهم وأمنهم وشعبهم، وتحية للرجل المشير عبدربه منصور هادي حادي درب اليمن ومسيرة الوطن الذي قاد السفينة، كربان ماهر في بحر لجي متلاطم هادر يعب عبابه وتصطخب أمواجه وعبر بها إلى شاطئ النجاة وبر الأمان بعد أن كادت تغرق بمن فيها وما عليها، ولكن الله قدر ولطف، قاد الوطن في ظروف عصيبة وحرجة بحكمة وجدارة واقتدار وإجلال وإعزاز وإكبار، وقبل كل شيء قدرة الله وعنايته وتوفيقه بحفظ اليمن من الفتن والمحن والمصائب والأحقاد والضغن والعقبات والعفن سائلين الله ان يسدد خطانا ويحقن دماءنا ويحمي يمننا ووطننا، ويهدي المشير عبدربه إلى الطريق المستقيم والسبيل الأقوم وإلى ما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه. رأي الأقلية بمقاطعة الانتخابات يحترم لكن رأي الأغلبية ملزم، ومقاطعة الانتخابات عدم والعدم لا يصنع شيئاً، والمشاركة فيها أولى لصناعة المستقبل والتغيير واليمن الجديد!! القاضي/ حمود الهتار عضو المجلس الوطني للتأمل: وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود