لاشك ان للعمليه التعليميه الأثر الأكبر في مجد أمة أو الاضمحلال, والبقاء قسراً على بقايا حطام انتظاراً للحظه الحسم والاندثار!! وياللخسران !! اذا كان الضحايا هم «الصغار» نبض الأمه وأملها المشرق وثغرها الباسم وينبوع انتصار .. فمديريتي(شرعب السلام) ترى على افيائها التعليم بكل قواه يصرخ بوجه الانام مستغيثاً:-«لقد طاب لهم قهري وترحيلي وذاك الدمار ، فهل لنصرتي من انسان”؟!! فتلك البراعم الصغار اجتاحتهم مؤخراً«موجة عذاب» تكتظ بها الاخطار من معلمين ومعلمات لاتفقه حتى مجرد مايقال ,ولأسماها تخطىء الإسبال؛ -جاءت بالبدل كما يقال- هي - فعلاً- خلافاً للنظام, وامتداداً لفساد طال به المقام ,بمعايير فريدة الاختيار!! منها: ثانوية عامة وما دونها بكثير, وبمعدل لا يزيد عن خمسين!!طالما انك تدين بالعهد والولاء وتجيد «لغة التبجيل والثناء» لذاك المسؤول أو عفواً لمعاونيه والمستشارين من القائمين على تلك العملية التربوية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة ؛بافتقارهم المخزي لأدني اساليب القيادة في هكذا عمليه تربوية رائدة؛ وبإفلاسهم الثقافي والتربوي والتعليمي وافكارهم المتصدئه وحقدهم المضني لكل الكفاءات القديرة الراقية ,وانانيتهم المفرطة ونظرتهم الضيقة ,ضمائرهم الميتة, وغبائهم المستفحل المدعَم بأحدث وسائل واساليب السمسرة والوساطة ،والاختيار الموفق لهكذا كوادر فاشلة ؛ممن تجيد العزف والمغنى على وتر الكذب والنفاق لتظفر بكل المنى!!. فلا اعتبار هنا - ولاحاجه لنا- لمؤهلات عليا وتلك المهارات والقدرات وذاك الذكاء,. ومايلزمك –ايضا- هو مقدارالدرايه والدهاء بكمية وكيفية طرق واساليب الارتشاء؛فهم لاتعنيهم المصلحة العامة ليمن الحكمة والايمان ,, لايعنيهم حاضرنا ومستقبلنا والاجيال, تختبىء تفاهاتهم خلف ذاك الستار، ولهكذا مسؤولية وحجمها الجبار بثقل الارض بعمق البحار؛ دوماً لعظمتها يرنو بكل استهتار- تراهم بؤرة من استخفاف واهمال مايضعون أي اعتبار لفناء الاوطان بتدهور التعليم :ثروتنا والعتاد للرقي والازدهار .. هؤلاْء هم من وِضع على أعناقهم نهضة وطن وتقرير مصير..!!. هؤلاْء هم من الاحرى بهم ان يصرفو الوقت والجهد والتفكير في بناء أحدث وأرقى الجسور والتشييد, وبأروع تصميم للارتقاء بالعمليه التعليميه وحمايتها وصمام أمان,, -هم للاسف- سبب لوأد الأحلام وهي جنين تختال بأحشاء الصغار ممن كتبت لهم الاقدار ان يكونو ضحايا الاعصار الذي عصف به الفساد لضياعهم والانكسار!! هؤلاء هم القائمون على مثل هكذا مهام..!!! هؤلاء هم المسؤولون عن تك الداء الخطير بمخالبه التي تنخر بالصميم ,وشراسته التي تتساقط سهامها والنبال بقلب المتلقي الصغير ,تسكنه الحيرة والخيبة والخسران, يتخبط فكره تائهاً بين الجدران وذلك الخذلان والجدل والنكران لما يتلقاه من تلك المدرس الثقة والقدرة والامتثال كما ينبغي ان يكون ,وما ينكره عقله الصغير المنطق والقدرة والتمييز وبذاك القصور.. لكنه رغما يجبر على الاستجابه لمدرسه «الثقه اللامتناهيه كما يعتقد»وبتعليماته ينبغي الإيمان كما تعلمه ذاك الصغير ؛فيتفاقم الداء الكبير ولأبعد مدى اثره يعيش!! وهناك ترى اسراً تستغيث من ذاك الطوفان العجيب وضياع الابناء بصخر جليد؛ بمعلم بغباه عنيد من اخطائه مستقبلنا يستجير لا كفاءة تحدوه ,ولا فهم ولا تأهيل!! ويالفظاعة المصير. .!! فهل لنصرتهم من مجير؟