كثيراً ما نسمع ونقرأ من يتكلم باسم اليمنيين، ويطرح أفكاراً ورؤى باسم اليمنيين، وأحزاب أيضاً تتكلم باسم اليمنيين، ومشائخ وأفراد وهلمجرا ،وكأنهم أوصياء على الشعب اليمني، ولا ندري من يخول مثل هؤلاء بالحديث باسم اليمنيين؟!! لا يهم أن يتكلم الحزبي باسم حزبه، والقبيلي “الشيخ” باسم قبيلته، والفرد باسم نفسه، والشاب الثائر باسم ائتلافه والقناة والصحيفة وأي وسيلة من وسائل الإعلام باسم من تمثلهم وتنطق باسمهم لأن اليمنيين نحو “25” مليونا همومهم ومطالبهم وحاجاتهم قد مست إلى حد الضرر لكل مواطن، ومن أولئك الذين يتحدثون ويتكلمون باسم اليمنيين وهم أبعد ما يكون عن مصالحهم.. فاليمانيون ليسوا مجالاً للمزايدة، ولا صهوة جواد للانتهازيين والوصوليين والمصلحيين وإذا كان هؤلاء يعبرون عن اليمانيين عليهم أن يكفونهم شرورهم فقط. الوحيد الذي يستطيع التكلم باسم اليمانيين هو الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كونه قد أعطي هذه الثقة والصلاحية من خلال انتخابات استفتائية حصل فيها على النسبة المطلوبة من الأصوات في أول جولة، ما يؤكد أن الاختيار الذي توافق عليه اليمانيين للتعبير عنهم، والحديث باسمهم واتخاذ القرارات باسم الشعب.. فهو رئيس الجميع الحزبيين فكذا المستقلين، وهو من يحمل هموم اليمانيين بمسؤولية وصبر وتحمل وجلد، و يا ليت أولئك الذين يتحدثون باسم اليمنيين.. إذا كانوا صادقين.. أن يتعارفوا ويساندوا ويقفوا إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي لإخراج البلاد من النفق المظلم الذي تعيشه، أول هؤلاء “الحكومة الموقرة” التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها كل حسب اختصاصه تجاه مصالح الشعب اليمني الذي يعاني الأمرين اليوم من سوء الأحوال الأمنية، والمعيشية والصحية والخدمية عموماً. وعلى أي حال .. كفاية حكي باسم اليمانيين.. اليمانيون يحتاجون إلى عمل لقد شبعوا كلاماً، وزاد مقتهم لأولئك الذين يدَّعون تمثيلهم للشعب، ومخولين للحديث باسمه ،اليمنيون يدعون الجميع إلى رفع الأذى عنهم، وحل مشاكلهم، وتحقيق أمنهم واستقرارهم، ويحملون كل من في الحكم المسؤولية فيما يعانون من غلاء، وخوف ،وعدم استقرار، فمن يريد أن يتكلم باسمهم فليحقق لهم هذه المطالب أو ليصمت. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=465966700109077&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater