لماذا في كل منعطف تاريخي تتحفز حيلنا اللاوطنية فقط، فلا نتشارك إلا في استنفار همم اللامسؤولية، كما لا نستمتع إلا بتعاطي صيغ التعقيدات الكبرى؟. لماذا كلما اعتقدنا أننا على وشك أن نفتح ثغرة في الجدار الفاصل بيننا وبيننا، نلحق الأذى بنا أكثر، ونتمعن في مراعاة مشاعر الخراب الوطني وضغائن الخيبات المؤزرة التي تتدافع؟. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=467941066578307&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater