حدثني صديقي الشاعر الغزاوي محمود ماضي، قال: ستنتهي الحرب بعد قليل.. وسنعود إلى ذات السلوكيات الصباحيّة الاعتيادية لنكتشف أن الشوارع ما تزال على حالها، مع اختفاءٍ لبعض المنازل من المشهد، وسنرى الأشجار التي اعتدنا خربشة أسمائنا على جذوعها، وسنفتقد بعض الأصدقاء الذين ستعلّق صورهم على امتداد البصر. ثم سنمضي إلى حتفنا وسيمضون هم إلى حكاياتهم الجديدة.. . . . كان صديقي بكبرياء حزنه النبيل المعتاد يتحدث، وكنت أعرف أن غزة تضع العالم كله في المحك. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=467184463320634&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater