ما ألتفت يميناً ولا يساراً إلا ورأيت النخب وفية لمصالحها في خيانة الشعب.. نخب سياسية وثقافية واجتماعية ودينية ترهلت بلا تجديد، واستمرت بلا مراجعات نزيهة في استغفال الشعب، بينما ترى أنها العنصر الحاسم في توجيهه، وهي تمارس التبريرات والتواطؤات والخداعات بشكل أبشع من الأنظمة الاستبدادية المثار عليها.. المهم.. كل ثورة لا تأتي بنخبها المستقلة والمنزهة لا يعوّل عليها بالتأكيد.. نخبها المتحررة من التحيزات اللامدنية المعيقة للتقدم وللتنوير طبعاً.. نخبها غير المحملة بقيم الفساد وإرثه. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=463650077007406&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater