ما من شك أن الحوار الوطني الجاد والمسئول النابع من عمق الانتماء والولاء الوطني هو السبيل الأمثل لإنقاذ السفينة من مخاطر الأمواج ونتمنى أن يستشعر الجميع مسئولياتهم الدينية والوطنية والتاريخية إزاء المشاركة الفاعلة في المؤتمر الحوار الذي سيشارك فيه جميع الأطياف المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه وكل القوى السياسية والوطنية الفاعلة والمرأة ومنظمات المجتمع الوطني ومختلف الفعاليات الاجتماعية والشبابية وغيرهم . لذلك لنكن جميعاً مع الحوار الوطني الشامل والفاعل حيث يراهن شعبنا عليه للخروج من محنته وأزماته الراهنة. باعتباره ركيزةمن أهم ركائز التسوية السياسية في البلاد , ويعتبر الحوار الوطني بوابة الولوج إلى اليمن الجديد ولذلك يمثل أبرز التحديات وبنجاحه سيمتلك اليمنيون مفاتيح التغيير والسير باتجاه الدولة المدنية الحديثة . علينا أن لا ننكر ما يقوم به الأخ / رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي من جهود جبارة في إنجاح هذا الحور، وهذا يدل على حبه الشديد لليمن وكذلك يجب أن نقدم شكرنا لمهندس التسوية السياسية في اليمن الأخ / جمال بن عمر الذي يلعب دوراً بارزاً في حل الأزمة اليمنية ويدعو اليمنيين لإنجاح الحوار من خلال حكمتهم المعروفة والحوار الوطني كونه الوسيلة الوحيدة لمعالجة كافة القضايا والاختلالات الموجودة وحرصاً منا ندعو الجميع إلى تحكيم العقل والمناطق ووضع مصلحة اليمن الحبيب فوق كل المصالح الشخصية والحزبية من اجل الوطن الغالي أولاً ومن أجل مصالحنا ثانياً واستشعاراً للمسئولية تجاه ما يمر به الوطن العربي من مخاض سياسية فواجبنا أفراداً وجماعات وأحزاب وكل مكونات المجتمع اليمني أن نمد أيدينا لبعضنا البعض ونتعاون وبإخلاص مع الأخ رئيس الجمهورية وكل عقلاء اليمن للخروج برؤية موحدة تضمن أمن واستقرار وسلامة اليمن أرضاً وإنساناً وليكن التسامح والمحبة شعار يمننا الجديد . رابط المقال على الفيس بوك