منذ الصباح الباكر....وقاطن (كوكب اليمن) يغازل (العلاّقي القات) كيف يكون.....؟؟ ولن يتنازل عن الحصولِ عليه بأي وسيلة حتى وإن تنازل عن (مبادئه)......!! وحتى لا أدع (الموالعة) في حيرةٍ من أمرهم....أن معظم المعاملات باتت تُنجز (بحق القات)!! هذا مؤشر خطير جداً ...فبالإضافة إلى ضياع الأوقات وهدر الأموال ....وارتفاع معدل البطالة بسبب تلك الجلسات ....أو ما يسمى (بمقايل القات) ..و(تفاريطه) .....ذلك التأثير الخطير على السلوكيات.....والتعاملات اليومية فمجرد أن تعرقل معاملة ما يقول ذلك الطرف المستفيد (أدي حق القات وأعرف أمور)!! ويالها من أمورٍ إلى أين وصلت بنا......؟؟!! فحتى طالب الجامعة بات لا يحترم قدسية المكان ...إما أن يلوكه وينفخ أوداجه في قاعة المحاضرات....أو يخرج من دون حتى أن يستأذن الدكتور أثناء خروجه....ليلحق(جلسة القات)!! والأدهى والأمر أن (بعض) الآباء يدفعون بأبنائهم إلى أرصفة الجوالات ليتسولوا لهم (حق القات) ....ولم أنسَ دموع ذلك الطفل وشقيقته وهو يبكي في وقتٍ متأخرٍ من النهار على رصيف الشارع....حين سألته ما بك ياصغيري ؟ قال وهو يبكي بحرقة :لقد سرقوا فلوسي وأنا مروّح....وإذا ما جبت لأبي الخمسمائة (حق القات) اليوم يضربني أنا وأختي.....!! أترك التعليق هنا.....لمن يفهم فقط.... أما البلوى الأكبر أن معظم الكتّاب والصحفيين والشعراء باتوا ينجزون مقالاتهم وقصائدهم وصحفهم( في مقايل القات)....فبعد لحظة الكيف تطلع الهواجس حتى وإن كانت تبنى قصورا في الرمال.....وكم من قصائد تفوحُ منها رائحة العشبةٍ الخضراء....وباتت مفردة عجيبة من منجزات(كوكب اليمن)....!! تُرى هل سيأتي يوم...ونحنُ قد تجاوزنا هذه الثقافة البلهاء.....؟؟ وهو مجرد سؤال سيثير سخط(الموالعة) لا غير....!! والحليم تكفيه الإشارة. رابط المقال على الفيس بوك