الدوحة أصبحت اليوم من أجمل العواصم العربية.. ما يميز العاصمة القطرية أنها نهضت في سنوات قليلة.. وأنها ملتزمة للأنظمة والقوانين التخطيطية والإدارية المعاصرة..! يسكن في الدوحة حوالي 60 % من سكان قطر البالغ تعداده أكثر من مليون ونصف.. بما يعني أن نصف سكان هذه الدولة تقريباً يقيمون في عاصمتها السياسية والتجارية والإدارية..! لكن في اعتقادي لهم حق في هذا.. فهذه المدينة تحتوي على أجمل المواقع السياحية والشواطئ البحرية والقلاع والمواقع الأثرية، فضلاً عن الأبراج العملاقة المنتشرة في شوارعها وزواياها المختلفة. وهنا يعتبر كورنيش الدوحة واحداً من أجمل المواقع السياحية في منطقة الشرق الأوسط، تحيط به أشجار النخيل في صفوف بديعة إلى مسافة 7 كيلومترات على امتداد الشاطئ، من جسر رأس أبو عبود إلى فندق ومنتجع شيراتون الهرمي الشكل..! أمس السبت ونحن ذاهبون لاجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها ال 24، الذي انعقد في فندق شيراتون، شاهدنا بإعجاب المسطحات الخضراء وأحواض الزهور والمباني القديمة والحديثة والفنادق الضخمة والمعالم المعمارية وهي تطل بجلال على مياه الخليج الزمردية الهادئة..! ونحن نمر بين الأبراج، أحسسنا بأنها تعكس لمحة عن تاريخ وحاضر قطر..! الحقيقة أن كل ما نشاهده هنا في العاصمة القطريةالدوحة، يقنعنا بأن من حق الشعب القطري أن يفخر ببلاده وقيادته الرشيدة..! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك