في كل الأشياء، هنالك طرف حاضر هو أنت، وهنالك طرف غائب هو أنت أيضاً .!
كل شيء في هذه البلاد تعرض للتشويه .. كل شيء مشوه في هذه البلاد، حتى بياض أحلامنا النقية للأسف.
من أجل أن نستطيع مواصلة العيش، ليس لزاماً علينا أبداً كبح مشاعرنا في الكراهية أو الحب.
لنا الله يا صاحبي، ولنا وطن مبتلى.. ولنا أن نكتب بفؤوس جنوننا فقط.
غايتهم سحب الأشواق من أعيننا، لكن أحزاننا لن تجبن أبداً .. عنقاء جماجمنا ستظل، وسيظل الرفض يزمجر. كل محاصصة لتزييف الثورات ولتزوير دماء الشهداء، وكل أساليب الأمن لن تفت من عضد أحلامنا.. ربما سنموت آلاف المرات، غير أننا سنتقدم أكثر. سنتقدم كأحرار رغم أنوف أوغاد المرحلة.
ما أسخف الواقع، ما أسخف الخيال كذلك! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك