كعادته في مجمل اللقاءات التي يدعو لعقدها مع المعنيين في شئون المحافظة وجلها لقاءات تشاورية لم يتخل المحافظ شوقي أحمد هائل سعيد عن الشفافية والوضوح حتى باتت عنواناً بارزاً لكل اللقاءات الرامية إلى تلمس هموم المحافظة وهي كثيرة ومتعددة، ومن ثم العمل على وضع الحلول والمعالجات الناجعة لها. ففي آخر لقاءاته بالقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية والحزبية شدد الهائل شوقي على أهمية الابتعاد عن المماحكات، والعمل على معالجة القضايا المحلية الملحة والتي لخصها بقضايا الثأر والقتل والتهريب، إضافة إلى الهموم الاجتماعية والخدمية.. وفي إطار الشفافية والوضوح للمحافظ شوقي هائل خاطب أولئك الحضور ممن وصفهم بالشخصيات الحزبية الذين حضروا بصفاتهم الشخصية من سيكمل اللقاء التشاوري وله رغبة وحب لتعز فليبق معنا.. أما من جاء لتمثيل الحزب السياسي الذي ينتمي إليه فإننا نقول له بأن مكانك ليس بيننا في هذا اللقاء.. منوهاً إلى أن الباب سيظل مفتوحاً لكل أبناء المحافظة وساكنيها للإسهام بكل الرؤى والأفكار التي تصب في خدمة المحافظة على اعتبار أن مهام المشاركين مهام تطوعية، ومن يحب المحافظة سيواصل اللقاء، واصفاً تعز بالقوية بكوادرها وعقولها وثقافتها.. مؤكداً بأن تكاتف الجميع سيجعل محافظة تعز من المحافظات التي يحتذى بها. وعلى طريق الشفافية والوضوح التي تميز بها محافظنا الهائل شوقي أحمد هائل كنت قد حضرت مع بعض الزملاء آخر اللقاءات التشاورية التي عقدها المحافظ شوقي بحضور وزير المياه عبدالسلام رزاز، ومدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بتعز حين فند الجميع الهموم المختلفة للمشكلة المائية بتعز، والتي وصفت بثاني المدن العالمية المنكوبة مائياً، وقد علل ثلاثتهم تلك المشكلة بشحة الإمكانيات الاعتداءات المتكررة عدم سداد النسبة الأكبر من المشتركين الأموال المستحقة كقيمة للمياه المبينة في فواتيرهم، وقد اتفق ثلاثتهم يومها على غياب الدولة. رابط المقال على الفيس بوك