التقرير الطبي يقول: «كان بين النجم البرازيلي “نيمار” والشلل الكلي مقدار إنش واحد» بحسب ما ذكره القسم الرياضي لإذاعة ال«بي. بي. سي» وذلك بعد ضربة عنيفة تلقّاها من ركبة المدافع الكولمبي “المعنوز” “زونيجا” وقلّك تقبلها بروح رياضية، والرياضيون أكبر مداليز..!!. تالياً نشرت وسائل إعلام دولية صورة الأشعة الملتقطة لظهر “نيمار” بعد نقله من الملعب إلى المستشفى، وبدا واضحاً كسر في الجزء الأيمن من الفقرة الثالثة في عموده الفقري، ما جعل اتحاد الكرة البرازيلي يعلن رسمياً عن انتهاء مشوار “نيمار” في بطولة كأس العالم 2104م، فيما أعلن طبيب المنتخب البرازيلي عن غيابه ل 6 أسابيع، وربما تمتد فترة علاجه 7 أشهر. النجم “نيمار” سيتوجّه اليوم الثلاثاء إلى مدينة بيلو هوريزونتي لمتابعة منتخب بلاده أمام ألمانيا في نصف نهائي المونديال، والأربعاء سيخضع لعلاج مقترح هو عبارة عن حُقن تعمل على تسكين الألم بدرجة عالية، حتى يتمكّن من المشاركة في مباراة الختام «إذا ما تجاوز فريق السيلساو الماكينة الألمانية» غير أن العلاج المقترح غير مضمون وغير آمن، ونتائجه ضعيفة الأمل. أتمنّى أن تطول هذه الأيام، حيث ركلنا أحاديث السياسة وطموحات “CD عبده” باستعادة الحق الإلهي، وتنفّست روح المونديال، حيث صوت المعلق “عصام الشوالي” أكثر أهمية من تقرير جمال بن عمر. وكلما ذهبت بعيداً في دهاليز التحليلات الرياضية؛ أشعر بالوحشة من “عناز” المدافع الكولمبي “زونيجا” أمعقول أن يخرج فقرات العمود الفقري على جنب، والتقطت له صورة أخرى وهو يضرب ركبة اللاعب البرازيلي “هالك” في نفس المباراة وبعنف كانت ستخرجه، ليس من المونديال بل من الحياة الدنيا..؟!. بكل الأحوال، لن ينغّص علينا النزقون، وسنظل مستمتعين بأجواء رمضانية مونديالية حتى منتصف الشهر الفضيل، ثم نتفرّغ للتزوُّد الروحي، ونحاول أن نلقى الله بما يليق بجلاله، جلّ وعلا.