امرأة امرأةٌ ما، في شارعٍ ما، في مكانٍ ما، في تيهٍ ما ، في مدينةٍ ما ، في بلادٍ ما ، في قلبٍ ما ، في قُبلةٍ ما ، في رَجلٍ ما، فقدت ماءها .....!! تدخين برأسٍ منقطع النبيذ، أطويها كلفافةِ تبغ، وأُدَخِنَها طازجة. ضوء المرأة حين تدخل قلب عاشقها، عاريةً من خجلها، تتحول إلى ضوء، هكذا إذن تشكل ضوء النهار عبر آلاف السنين من تراكم إناث عارياتٍ من خجلهن، وعبر أكوامٍ من الضوء المتراكم في قلوب عشاقهن، أما الظلمة التي تحدث فناتجة عن سوء الاستخدام من قِبل العاشقات. كتابة نكتب بيأسٍ أكبر ، وفي اعتقادنا أننا قادرون على إعادة التوازن للحياة من حولنا، الكتابة ليست فعل يمكنه ذلك، إنها حياة مماثلة في مكان آخر ، توازينا تماماً وتحتاج لمن يعيد توازنها أيضاً. وطن لأسباب فنية، كلبٌ يعلق في الذاكرة، بدوي عاجل يقفز إلى أذنيّ فيقضمهما بالبلادة، طفلٌ ينط على سُلّم القلب ويسقط مغشياً عليه، وطنٌ يفقأ عينيه بالمتدينين، ويبدأ موته بالصلاة. حاجة تغني المرأة لحاجة جسدها إلى الرقص.. ويغني الرجل لرغبته في التهام جسدها. رأس في رأسه ذئبٌ يعوي، ووطن لا يتسع لقدميه. تعز تعز .. لا شمالية ولا جنوبية .. لها جهات أربع ، وخيبات أربع، وضلال طويل بحثاً عن هوية. أخطاء الأخطاء الإملائية تحدث أحياناً في الرؤوس ، كن وجهتك القادمة لا رغبتك الخاطئة .. عام في كل عام، أزور أطلالهن المهجورة داخلي كقصائدٍ جاهلية، وأفتح لهن نوافذ الغياب على مصراعها، سلامٌ للنساء اللواتي نَبَتْنَ على جسدي وترعرعن فيه كأسمائهن، سلام للنساء اللواتي مسحن سلوكهن الضار مني، حين غادرنني إلى عشاقٍ آخرين، سلامٌ للواتي أضأنني بضلالهن ومزجنني بأنوثتهن حيناً من الدهر.