ثلاثية ولازمة :الماضي.الحاضر.المستقبل.مفردات تحضر في خطابات اليمنيين بإفراط و السياسيين منهم بوجه خاص - حد التخمة الذهنية - وخارج التفكير الطبيعي. حد المجاوزة لواقع عيش اللحظة.بسلام.إلى لحظة منفصلة عن.كل طبيعية وتوازن بإفتراض التعايش المدني.في حين بقيت “آلة العسكر لوجيا”وتوظيفها عنفياً في الخطاب.وبعيداً عن التحريضات.والإقصاء للناس بعضهم بعضا.حتى على مستوى المقيل الواحد. وتداولات الرأي.ما جعل ويجعل من حياة اليمني موسومة على الدوام ب«اللاطبيعية» والهوة كبيرة وتتعمق لإبقاء المواطن يعتاش بين الرغيف وتذوق حلوى التمنيات في الأحلام.وشتان بين واقع ماتعيشه بلدان التمدن الأخرى والبيئات المتحضرة سلميا في جهات كثيرة من العالم.وبين واقع لا يتوقع في أي شيء.كما هو الحال في اليمن. ولاستنتاج ما حدث ويحدث للوعي المحلي في صورة علاقته المحتدة ببعضه صراعيا.فإن غاز «المصالح» سريع الاشتعال. بقي هو موجه أساسي لطبيعة الصراع.وخلق في كل أنزلاقة سياسية جديدة توترا ذهنياً ونفسياً وعضلياً للمجتمع.أدى إلى أمراض خطيرة ومحرضة تفشت في المجتمع.وعززتها سلبياً وسائل إعلام التواصل الرقمي والقرائي في توظيفها الاستخدامي العنيف للخطاب وترويج «الشائعة» وليس الخطاب بمعناه الإيجابي كما يفترض في معايير التنافس المهني والأخلاقي لدى المجتمعات الطبيعية. لهذا فإن النتائج دائماً في اليمن تكون دائماً«استمرار إنتاج مآزق ومشاكل لاحلولا»لأن ماكينة العنف السياسي المتغولة بولاءات مادون وطنية.بقيت تمارس” تغييباً قسرياً للشعب والدولة معاً والحد من حركية خصوصية وفاعلية القوانين والتشريعات في الضبط.ما أفرز تقاطعات مخيفة ومخيبة لكل آمال ما توخاه اليمنيون من قيم استقرار للدولة في الواقع العملي الذي بقيت تتصدره.جماعات سياسية ليس لها أية علاقة بالسياسة.ولا تعترف بأي مسؤولية أخلاقية تجاه ما يتعلق بألوية التزامها في الشأن العام الخاص بمجتمع المواطنين. وهو ما أبقى على صيغ غريبة.ومجحفة في حق الرأي العام.أخذت تصادر كل خيار في القرار والاستقرار. وتلتف بالقوة على كل اقتراح عقلاني يتعلق برؤية ومَخرج يقرر المصير الوجودي لملايين الناس.