نظم البيت الألماني للثقافة بصنعاء اليوم بالتعاون مع وزارة الثقافة ونادي القصة ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين اليوم ملتقى أدبي يمني. ناقش الملتقى جملة من المواضيع المشتركة بين الأدبين اليمني والألماني كما استعرض تجارب عدد من الأدباء الألمان ودورهم في تكريس جزء من تجربتهم في التعرف على البيئة اليمنية الاجتماعية والثقافية والتاريخية ومميزاتها السياحية. كما وقف الملتقى عند عدد من النقاط المتعلقة بأشكال الكتابات المبكرة، واستعرض المشاركون مشروع كتاب المدن التابع لمعهد جوته، والتطورات الأدبية الأخيرة في اليمنوألمانيا، وكتابات الأقليات لأدب المنفى والهجرة في ألمانيا، وكتابات الأقليات، وأدب المنفى والهجرة في ألمانيا. وفي اللقاء ألقى مدير البيت الألماني للثقافة بصنعاء وعدن السيد جيدو تسيبش كلمة رحب في مستهلها بالمشاركين الأدباء الألمان واليمنيين وكذا ضيف الشرف الأديب الألماني الكبير ميشائيل رويس. مشيراً إلى أهمية المتلقي في تعزيز جذور التعاون الثقافي بين اليمنوألمانيا. واستعرض جيدو أهمية وأهدف الملتقى في التعرض للأساليب المختلفة في الكتابة عن اليمن باللغات الألمانية والعربية، ومناقشة وجهات النظر والآراء بين أدباء اليمنوألمانيا حول أساليب النصوص التي تتراوح بين التقارير التقليدية والشاعرية، والأدب على شبكة الانترنت وأدب الأقليات وكتابات الشباب وغيرها من المواضيع المتعلقة بالأدب اليمني والألماني. من جانبه أكد القاص محمد الغربي عمران أن اللقاء يهدف إلى تعميق العلاقات الثقافية بين أدباء اليمنوألمانيا. منوهاً بأهمية الملتقى لتبادل الآراء والخبرات والمعارف وتقارب وجهات النظر حول إمكانية ترجمة متبادلة للأدبين اليمني والألماني وطباعته وتوزيعه في البلدين. فيما استعرض الكاتب ميشائيل رويس ضيف الشرف قراءات عن الأدب اليمني من كتابه "الربع الخالي" الذي يتحدث عن طبيعة الحياة في الربع الخالي، وهو الكتاب الذي طبع وبيع منه في ألمانيا أكثر من 50 الف نسخة حسب المؤلف إضافة إلى ترجمته لعدة لغات أوربية . شارك في الملتقى عدد من أدباء اليمن منهم:عبدالله عباس، زيد الفقية، صالح البيضاني،عبد الكريم قاسم،نجاة باحكيم، محمد عثمان، وغيرهم من الأدباء .ومن الجانب الألماني :جاي هيلمنجر، كلاوس هايماخ، وسوزانه شبورير، ميشائيل رويس،سوسان سبورير.