عبر مصدر مسئول بوزارة الداخلية عن استغرابه من الضجة المفتعلة التي حاولت بعض وسائل الاعلام إثارتها حول الإجراءات التي اتخذتها بحق عدد من المعتقلين الذ ين تم الافراج عنهم مؤخراً والذين لا صلة لهم بتنظيم القاعدة كما حاولت للاسف بعض تلك الوسائل الترويج لذلك. وقال المصدر ان من تم الافراج عنهم وعددهم ( 108 ) أشخاص حتى الآن هم عناصر لا صلة لهم بتنظيم القاعدة وإنما هم عناصر كان معظمهم من المتهمين بارتكاب أعمال مخالفة للقانون وتمت محاكمة العديد منهم أمام القضاء وقضوا فترات العقوبات المحكوم بها عليهم في السجن وأطلق سراحهم نتيجة لذلك ‘كما أن بعض هؤلاء الشباب ممن لم يرتكبوا أي أعمال عنف وإرهاب ومن المغرر بهم من قبل بعض المتطرفين الذين حشو رؤوسهم ببعض الأفكار المتطرفة والمعلومات الخاطئة والمضللة وقد تم إجراء الحوار الفكري معهم أثناء وجودهم في السجن من قبل نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات العلمية والثقافية المتخصصة.. لاقناعهم بخطأ ما عبئوا به من افكار ضالة وإعادتهم الى جادة الحق والصواب‘ وكثمرة إيجابية لذلك الحوار.. وقد تم الافراج عنهم لاعطائهم الفرصة مجدداً للانخراط في المجتمع والاسهام في مسيرة بناء الوطن بعيداً عن كل أشكال الغلو والتطرف‘ وعلى اساس العيش كمواطنين صالحين لهم وعليهم كل الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور والقانون لكافة ابناء الوطن دون استثناء . وحث المصدر وسائل الاعلام بعدم التسرع وتجنب تقديم المعلومات المغلوطة سعياً وراء الإثارة والتي تضر بمصلحة اليمن وتتجنى على الحقيقة والمصداقية وتسيء الى الرسالة الشريفة للمهنة الإعلامية وتفقدها الثقة.. كما أكد المصدر مجدداً بأن الأجهزة الأمنية لن تتوانى أبداً في التعامل بحزم وقوة مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وسكينة المجتمع‘ وهي ستظل تطارد دون هوادة كافة العناصر الإرهابية والتخريبية والتي تضر بأمن الوطن والمواطنين ومصالحهما ‘وأينما كانت تلك العناصر وفي أي جحر اختبأت فيه‘وحيث لا مكان للمتطرفين والارهابيين على أرض اليمن وفي صفوف أبنائه الذين يرفضون الإرهاب والتطرف وينبذون كل من يلجأ اليهما لتنافيهما مع العقيدة الإسلامية السمحاء ومبادئ وقيم وأخلاق شعبنا اليمني المسلم الأصيل الواعي والمتسامح. وأهاب المصدر في ختام تصريحه بالجميع في الوطن التعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل الاضطلاع بمسئولياتها وواجباتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع ولما فيه مصلحة الوطن والمواطنين..وباعتبار أن أمن الوطن من مسئولية كافة أبنائه ودون استثناء. 26سبتمبرنت/خاص