أكد محافظو محافظات الضالع وحضرموت والمهرة وأبين في تصريحات خاصة ل «الجمهورية» أن الوحدة اليمنية مُصانة وأن أصوات النشاز مآلها مزبلة التاريخ، وأن المخرِّبين ستطالهم يد الشعب، وفيما يلي التفاصيل: بن طالب: الأصوات النشاز لاتعبر عن أبناء الضالع أكد محافظ الضالع علي قاسم بن طالب أن أعمال التخريب والدعوات المناطقية لاتعدو عن كونها محاولة مأجورة محكوماً عليها بالفشل مسبقاً، لأنها لاتستند إلى أي منطق أو عقل. وأضاف محافظ الضالع ل «الجمهورية» : لا أظن أن الماضي الذي مررنا به يشجعنا للعودة إليه، ووفق أية مقارنة لايوجد عاقل في الوطن سواء في الشمال أم في الجنوب يختار التراجع عن الوحدة.. واستطرد: إن وجدت بعض الأصوات النشاز فهي لا تعبّر بأي حال من الأحوال عن أبناء الضالع، الذين ضحوا وقدموا قوافل من الشهداء من أجل تحقيق وحدة الوطن.. وأكد بن طالب أن التجارب والتحديات التي مر بها أبناء اليمن وأبناء محافظة الضالع على وجه الخصوص برهنت أن لا خيار لهم سوى الوحدة فهي المرجع الأول والأخير. واختتم تصريحه بالقول: إن الوحدة مصانة بإرادة الشعب أما أصوات (النشاز) فإن مآلها إلى مزبلة التاريخ، كما أن المخربين ستطالهم يد الشعب. الخنبشي: الدعوات المناطقية تعبّر عن حقدٍ دفين أوضح سالم الخنبشي ، محافظ محافظة حضرموت - أن الأعمال التخريبية التي تطال الممتلكات العامة والخاصة تعبّر عن حقد دفين تضمره العناصر الموتورة والخارجة عن النظام والقانون وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وقال الخنبشي في تصريح ل «الجمهورية»: نحن ندين ونستنكر- وكما عبرنا في أكثر من محفل ومناسبة - كل الدعوات المناطقية التي لاتعبّر عن حضرموت الخير وأبنائها فهذه الدعوات هي نتاج مؤامرات تحاك منذ زمن للنيل من وحدة الوطن والعودة به إلى الماضي الشمولي والصراعات الدموية، بتبني مشاريع هدامة لعرقلة مسيرة التطور والتنمية، ولكن أبناء الجنوب عامة وحضرموت خاصة وبكل انتماءاتهم والذين ينعمون بخيرات الوحدة سيقفون صفاً واحداً للدفاع عنها والذود عن منجزات ال 22 من مايو ولن تفلح تلك العناصر في مراميها الخبيثة مهما تمادت في غيها ، ولن يغفر لها الشعب أفعالها الإجرامية بحقه والوطن.. أما المزاعم عن نهب أراضٍ وثروات فما هي إلا ذريعة لتنفيذ المخططات التآمرية للموتورين. خودم: لا أوصياء على الجنوب قال علي محمد خودم ، محافظ محافظة المهرة : إن ما تقوم به العناصر المأجورة من أعمال تخريب وتلويح بشعارات مناطقية ينبذها كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن وهي لاتمت إليهم بصلة، فالوحدة راسخة رسوخ الجبال ولايمكن التطاول عليها فهي منجز شعب من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال حققها وهو الآن ينعم بخيراتها. وأشار خودم في تصريح ل «الجمهورية» إلى أن من لديه مطالب مشروعة فيجب عليه السعي لتحقيقها وفق الدستور والقانون الذي كفل لكل أبناء الوطن الحق في التعبير بالطرق السلمية تحت مظلة الوحدة واحترام الثوابت الوطنية... وأكد خودم وقوف كافة أبناء محافظة المهرة صفاً واحداً لمواجهة أعمال العنف والتخريب ، وللدفاع عن الوحدة ومواجهة العناصر الخارجة عن النظام والقانون في أي شبر في الوطن أما محافظة المهرة فإنها تنعم بالخير والاستقرار وقد تحقق لها الكثير في ظل الوحدة.. أما فيما يخص ادعاءات ومزاعم نهب الأراضي فقال خودم : الوحدة لم تنهب أحداً وإن وجدت تصرفات خاطئة من قبل شخص أو مسئول بعينه فليحاسب هو بعيداً عن استهداف الوحدة الوطنية ؛ هذا المنجز التاريخي الذي يتباهى به كل يمني حر وشريف في الداخل والخارج، فهي رمز عزتنا وعنوان كرامتنا.. وأبناء جنوب الوطن لايقبلون أبداً من أحد ادعاء الوصاية عليهم وادعاء الحكمة والطهر فعناصر التخريب تاريخها أسود وملطخ بالدماء وتحن لماضيها الشمولي والصراعات الدموية، وهؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم أما أبناء الجنوب فهم ممثلون في كل مؤسسات الدولة وهم ليسوا بحاجة لأوصياء ليتخذوهم مطية في تنفيذ مخططاتهم التآمرية التي تستهدف الوطن ووحدته. الميسري: المرامي الخبيثة لعناصر التخريب مكشوفة أكد المهندس أحمد بن أحمد الميسري ، محافظ محافظة أبين - أن من يقفون وراء أعمال التخريب الخارجة عن الدستور والقانون لن يفلتوا من العقاب وسيخضعون للمساءلة القانونية وسينالون جزاءهم الرادع أمام العدالة. مضيفاً في تصريح ل «الجمهورية»: إن أبناء محافظة أبين يدينون بشدة الأعمال التخريبية والدعوات المناطقية التي تضر بمصلحة الوطن وسوف يكونون صفاً واحداً في مواجهة تلك الأعمال ومرتكبيها، وكل من يفكر بالمساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته والإضرار بالسلم الاجتماعي.. واصفاً الأعمال التخريبية بأنها لاتمت بصلة للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وهي أعمال فوضوية وإجرامية مرفوضة وغدت أهدافها وغاياتها مكشوفة ومعبرة عن وجود مخطط عدائي وتآمري ضد اليمن ووحدته المباركة ولن تفلح في ذلك.. كما أشار الميسري إلى أن محاولة إخفاء تلك القوى أهدافها ومراميها الخبيثة، تحت ستار المطالب الحقوقية بما تخدم المصالح الضيقة للعناصر الانفصالية قد أصبحت مفضوحة لدى كافة أبناء الشعب اليمني.