أعلنت وزارة الداخلية الايرانية رسيما اليوم السبت فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم أمس وشارك فيها اكثر من 39 مليون ناخب ايراني وقال وزير الداخلية الايراني صادق محصولي, ان الرئيس نجاد حصل على 5ر24 مليون صوت, وحقق لنفسة الاغلبية المطلقة بنسبة 62% وأضاف محصولي ان المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي حصل على مانسبته 7ر33 % من الاصوات, اى ما يعادل 2ر13 مليون صوت, فيما حصل المرشحان محسن رضائي ومهدي كروبي, معا على اقل من مليون صوت وتابع الوزير الايراني ان اكثر من 39 مليون ناخب ادلوا باصواتهم في الانتخابات مما يعني اقبال قياسي للناخبين بلغت نسبته 85% ويتهم موسوي وكروبي وزارة الداخلية بالغش في العملية الانتخابية والادلاء بالاصوات وكانت لجنة الانتخابات قالت صباح اليوم ان نجاد أحرز تقدما يصعب تجاوزه بعد فرز 90% من الأصوات بلغ ما نسبته 65%، في حين حصل أقرب منافسيه مير حسين موسوي على 32%. وأشارت النتائج الجزئية التي أعلنتها اللجنة التابعة لوزارة الداخلية إلى حصول أحمدي نجاد على نحو عشرين مليون صوت، مقابل زهاء عشرة ملايين لموسوي من جهتها قالت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) فجر اليوم إن "الدكتور نجاد ضمن انتصاره بانتخابات الرئاسة العاشرة" وهي الأكثر سخونة منذ تأسيس الجمهورية الإٍسلامية قبل ثلاثين عاما. وتدفق أنصار أحمدي نجاد (52 عاما) إلى شوارع طهران بعد إعلان تلك النتائج قبل الفجر، ملوحين بالأعلام الإيرانية وكان موسوي (67 عاما) استبق النتائج الرسمية الجزئية بدعوته إلى مؤتمر صحفي، أعلن فيه حدوث مخالفات من بينها نقص بطاقات الاقتراع. وقال "أنا الفائز المؤكد في هذه الانتخابات الرئاسية وقال مراسل الجزيرة إن أنصار موسوي أعلنوا فوزه قبل إغلاق صناديق الاقتراع، وأشار إلى أنهم يستبقون بذلك ما يعتقدون أنه محاولة للتزوير من طرف أنصار أحمدي نجاد وخاض السباق الرئاسي -وهو العاشر منذ 1979- أربعة مرشحين أبرزهم نجاد وموسوي، إضافة لرئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي والرئيس السابق للحرس الثوري محسن رضائي الذي تشير تقديرات اللجنة الانتخابية إلى حلوله ثالثا وشهدت انتخابات الجمعة إقبالا على التصويت هو الأكبر منذ انتصار الثورة الإسلامية، وسط تقديرات بأن نسبته نحو 75% من أصل 46.2 مليونا دعوا للمشاركة وفق الداخلية. وكانت مراكز الاقتراع بالانتخابات الرئاسية قد أغلقت بعد تمديد التصويت أربع ساعات بسبب الإقبال الكبير
