دانت السلطة المحلية بمحافظة لحج الحادثة الإجرامية البشعة التي وقعت بمديرية حبيل جبر بالمحافظة اليوم من قبل عناصر تخريبية خارجة عن الدستور والقانون وأدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين من أسرة واحدة وإصابة أخر بعد أن تم خطفهم وقتلهم من قبل تلك العناصر الإجرامية. وفيما نعت استشهاد 3 من المواطنين أوضحت السلطة المحلية في بيان لها أن عناصر خارجة عن النظام والقانون قامت بارتكاب جريمتها النكراء من منطلق ما تقوم به تلك العناصر من الترويج وتعميق ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، وتهديد السلم والأمن الاجتماعي. واعتبرت ما أقدمت عليه تلك العناصر التخريبية جرما يؤكد تجردها من كل القيم الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية ومؤشرا خطيرا على تمادي تلك العناصر في ارتكاب جرائمها وتطاولها على القانون بأعمالها التخريبية الجبانة التي تحاول من خلالها المساس بالأمن والسكينة العامة وبالوحدة الوطنية. وأضاف البيان: إن أبناء محافظة لحج يدينون بشدة هذا العمل التخريبي الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة من الأهداف الخاصة والمشاريع التآمرية لقوى الردة والانفصال المستهدفة تمزيق الوطن، وزرع الفتنة في المجتمع من خلال إثارة النعرات والقلاقل واستهداف الوحدة الوطنية ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. وأكدت السلطة المحلية أنها وأبناء المحافظة لن تسمح لأي كان من المخربين المساس بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره وبالسكينة العامة والسلم الاجتماعي وسوف تتعقب تلك العناصر التخريبية والإجرامية الخارجة عن النظام والقانون التي قامت بارتكاب هذه الجريمة البشعة وغيرها من أعمال القتل والسلب والنهب وقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتعقب الجناة وضبطهم وتسليمهم للعدالة مهما كلف الأمر لينالوا جزاءهم الرادع وليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته وثوابته الوطنية. وناشدت قيادة المحافظة من خلال البيان كل أبناء مديريات ردفان استشعار مسؤولياتهم والعمل جنبا إلى جنب مع السلطة المحلية والجهات الأمنية في تعقب الجناة وتسليمهم للعدالة. وكان الحادث الإجرامي البشع الذي ارتكبته العناصر الإجرامية أودى بحياة كل من المواطن حميد سعيد نعمان، ونجله فائز حميد سعيد نعمان، وخالد علي عبدالله وإصابة نجله يوسف وذلك أثناء وجودهم في منطقة حبيل جبر متوجهين إلى منطقة العسكرية.