يمرس : وزير الداخلية في برقية لرئيس الجمهورية:

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

وزير الداخلية في برقية لرئيس الجمهورية:
رجال الأمن سيظلون دوماً حراساً أمناء لمكاسب الثورة والوحدة وعيوناً ساهرة على أمن الوطن والمواطنين

الجمهورية نشر في الجمهورية يوم 22 - 09 - 2009

رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري برقية تهنئة باسم قيادات وزارة الداخلية وكافة الضباط وضباط الصف والجنود في المؤسسة الأمنية إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وأعياد الثورة اليمنية المباركة .. جاء فيها :
فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية (26سبتمبر و14أكتوبر, و30 نوفمبر) يسرني وباسم قيادات وزارة الداخلية وكافة الضباط وضباط الصف والجنود في المؤسسة الأمنية' أن أتقدم لفخامتكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات مع اصدق تمنياتنا لفخامتكم بموفور الصحة والعافية والسعادة.
فخامة الأخ الرئيس القائد:
إننا ونحن في هذه المناسبة الدينية العظيمة والمناسبات الوطنية لنجدد العهد لفخامتكم باسم كافة منتسبي المؤسسة الأمنية بأن تظل هذه المؤسسة العين الساهرة لترسيخ الأمن وحماية المكتسبات الوطنية العظيمة التي تحققت بفضل الله وجهودكم التي صنعت تحولات كبيرة على امتداد وطننا اليمني الكبير.
فخامة الأخ الرئيس القائد :
إننا إذ نثمن لكم مواقفكم الإنسانية والوطنية النبيلة الحريصة على عدم إراقة الدماء اليمنية, فإننا نؤكد لكم يا فخامة الأخ الرئيس القائد أن منتسبي هذه المؤسسة الوطنية من ضباط وصف وجنود، مرابطين في مواقع العمل والتضحية والبطولة والفداء وسيظلون كما عهدتموهم دوماً عند حسن ظنكم وحسن ظن الشعب اليمني بهم، وسيعملون جنبا إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة والمواطنين الشرفاء في تعقب فلول عناصر الإرهاب والتمرد التي رفضت نداءات السلم والعودة إلى جادة العقل والصواب, وتطهير مناطق صعدة من ذلك الوباء والسرطان الذي تسعى تلك العصابة المارقة الى نشره بأفكار ظلامية في محاولة يائسة للعودة بالوطن إلى عهود الإمامة والكهنوت والتخلف التي دفنها شعبنا اليمني والى الآبد في ثورة 26سبتمبر 1962م.
فخامة الأخ الرئيس القائد :
إن أبناء المؤسسة الأمنية الذين قدموا قوافلا من الشهداء الأبرار من أجل عزة ورفعة وأمن واستقرار هذا الوطن المعطاء, مع إخوانهم في القوات المسلحة يلقنون عناصر فتنة الإرهاب والتمرد دروسا لن ينسوها، وحريصون على تسجيل مزيدا من البطولات والتضحيات التي تطرز صفحتهم الوطنية الناصعة في سبيل الوطن, وبأن يظلوا كما عهدتموهم دوماً حراساً أمناء لمكاسب الثورة والوحدة وعيوناً ساهرة على أمن الوطن والمواطنين، وأن يكونوا عند مستوى الثقة والمسئولية الوطنية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وردع الخارجين عن القانون، والتصدي بحزم لكافة الأعمال والأنشطة التخريبية ومكافحة الإرهاب والتطرف والأفكار الظلامية الهدامة، والممارسات التي تهدف إلى العبث بأمن الوطن والإساءة إلى سمعته ومكانته وثوابته ومصالحه العليا.
فخامة الأخ الرئيس القائد :
إن نتوءات الفتنة الشيطانية التي أطلت بأفكارها الإرهابية الدخيلة على ديننا وتقاليدنا وأعرافنا ستسحق بعون من الله وهمة الرجال الأوفياء للقائد والوطن ومبادئ ثورته ووحدته ومكتسباته, وستنهار أحلامهم وأمانيهم المريضة تحت الضربات الموجعة، ولن تكون سوى سراب يتبخر أمام أعينهم التي أغوتها أموال التآمر وباعت نفسها للشيطان.. ولن نسمح بان تكون بلادنا مرتعا لأفكار الظلام والجهل والتخلف مرة أخرى.
فخامة الأخ الرئيس القائد:
نهنئكم بعيد الفطر المبارك ' كما نجدد العهد ثانية لفخامتكم بأن أبناء المؤسسة الأمنية سيمضون وبكل عزم ووفاء وإخلاص تحت راية قيادتكم الرشيدة والحكيمة نحو صنع المزيد من المكاسب والإنجازات والانتصارات الوطنية وبما يترجم آمال وتطلعات جماهير الشعب في الرقي والازدهار، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والعافية ولشعبنا اليمني اطراد التقدم والنهضة.
حفظكم الله وسدد على طريق المجد والعلياء خطاكم.
وكل عام وأنتم بخير.

اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري
وزير الداخلية
26سبتمبرنت

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.