الفريق علي محسن الأحمر ينعي أحمد مساعد حسين .. ويعزي الرئيس السابق ''هادي''    ما لا تعرفونه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السيول تقتل امرأة وتجرف جثتها إلى منطقة بعيدة وسط اليمن.. والأهالي ينقذون أخرى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شخصيات أكاديمية وسياسية :
ثورة ال 26من سبتمبر العنوان الأبرز ليمن الحضارة والحداثه
نشر في الجمهورية يوم 25 - 09 - 2009

مثلت ثورة ال26 من سبتمبر رافداً أساسياً لمشروع التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وحققت آمال وتطلعات الشعب الذي ناضل من أجلها الاحرارمن ابناء هذا الوطن العريق العنوان الأبرز ليمن الحضارة والحداثة بل انها أرست دعائم التحرر من الاستبداد والاستعمار والتخلف وفتحت آفاق جديدة لعدد من الثورات في بلدان الوطن العربي ومثلت نموذج فجر شرارته الأولى الشعب اليمني العظيم بعد نضال طويل صاغت أهداف الثورة مراحله المختلفة وتوج بالانتصار للوطن وللأهداف السامية وصولاً إلى تنفيذ مضامينها واحداً تلو الآخر في صورة تجلى فيها إيمان وعزيمة القيادة السياسية للوطن ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية الذي جسد بترجمتها آمال الشعب وتطلعاته وجعل منها نماذج متفرداً لفت أنظار العالم وحظى بتقدير وأشادت دولية وإقليمية واسعة وقد تحدث ل 26سبتمبرنت عدمن الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية بمحافظة اب
وكان الحديث في البداية للاستاذ/ أمين علي الورافي – امين عام المجلس المحلي بمحافظة إب بقوله نتقدم بهذه المناسبة العظيمة بآيات التهاني والتبريكات لفخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية ولكافة الشعب اليمني قيادة وشعباً وبهذه المناسبة التاريخية التي مر على قيامها ما يقارب نصف قرن وقد تحققت بفضل الله عزوجل وبفضل تضحيات ابناء الوطن الشرفاء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل يخرجوا البلاد من الاستبداد في الشمال والاستعمار في الجنوب الى عهد الحرية والاستقلال كما واصلوا المسيرة في تحقيق أهداف الثورة السبتمبرية هدفاً هدفاً وان من ضمن وأهم تلك الأهداف هي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية والذي يعتبر من أهم المنجزات وأعظم المكاسب وغم كل ماتحقق في عهد هذه الثورة العظيمة من انجازات نسمع أصوات اولئك الحاقدين على الثورة وعلى ما حققته تحاول إعادة الوطن إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م وال14 من أكتوبر وذلك باثرت النعرات الطائفية والقبلية والمناطقية والانفصالية وإثارة الفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد واننا جميعا في وطن ال 22من مايو نقول لهم إنكم واهمون وتحرثون في بحر الخيانة . وأنكم ستدفعون ثمن تلك الآراء الهدامة والخارجة عن العقل والمنطق والواقع وان الزمن تغير وتبدل وعقولكم لازالت تعشعش فيها أفكار القرون الوسطى وان ابناء هذا الوطن سيقفون أمام مخططاتكم التآمرية للدفاع عن الوطن وعلى المنجزات التي تحققت وسيقفون في وجه كل من يعمل على زعزعة أمن واستقرار وطننا الغالي .
وقال الاخ / عبد الواحد صلاح وكيل محافظة إب بقولة إن شعبنا اليمني الواحد يحتفل بالذكرى ال 47 لقيام ثورة ال26 من سبتمبر . التي شهد الوطن خلالها جملة من الأحداث والتحولات التاريخية أحدثت نقلة نوعية هائلة في حياة شعبنا اليمني على كافة المستويات في ظل قيادة فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع أن يخرج باليمن إلى بر الأمان وأن يحقق للوطن تطورات في شتى المجالات ومختلف الأصعدة فقد أنطلقت الثورة بالشعب إلى رحاب عصراً جديداً . وأضاف صلاح حقيقة بأن مرور 47 عاماً من عمر الثورة المجيدة يجعلنا نقف أمام ما تحقق من انتصارات تاريخية رغم التحديات التي كانت تواجه القيادة الحكيمة ولكنها تغلب على تلك التحديات بما يخدم المواطن اليمني. فثورة ال26 من سبتمبر هي الحدث الأبرز والهام في تاريخ الشعب اليمني الواحد حيث تتجلى الصورة النصعة لها في ما حققته وان ما نشهده اليوم من تغيير تنموية وخدمية الشامخة ناهيك عن الصورة الواضحة والجلية التي يعكسها الانجاز السياسي كالوحدة التي تحققت لشعبنا والديمقراطية والتعددية وحرية الرأي وغيرها
وانه وبهذه المناسبة التاريخية العظيمة نقول لأصحاب النفوس المريضة والحاقدة والعناصر التخريبية الذين يريدون العودة بالوطن إلى ما قبل ثورتي ال 26 سبتمبر وال14 أكتوبر أن من أقام الثورة سوف يدافع عنها و قادراً على اسكات تلك الأصوات والتصدي لأصحاب النفوس الخبيثة والقلوب السوداء.
فيما تحدث الأخ / علي محمد الزنم – الوكيل المساعد لمحافظة إب بقوله أن الثورة الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر صنعت تحولات كبيرة في حياة وتاريخ اليمن ونقلته من عصور التخلف والاستعمار والاستبداد وحكم الفرد الى آفاق رحبة وواسعة عنوانها الحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة التي تستهدف الإنسان اليمني لتأهيلة وتوفير الحياة الآمنة والمستقرة والاهتمام بأوضاعه الاقتصادية ومنحه الفرصة الكاملة للمشاركة في بناء اليمن الجديد وقد تحقق الشيء الكبير في ظل قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية الذي قاد البلد في أحلك الظروف وحمل على عاتقه الترجمة الفعلية لأهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر وصولاً إلى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والحافظ عليها وعلى كل المنجزات التي تحققت في مختلف ربوع وطننا الحبيب وبإزهار الوطن ومعافاته من كثير مما خلفه الماضي الكئيب كل ذلك آثار حفيظة أعداء الوطن الذين لايسرهم أن يرون وطن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية المباركة مزدهراً ينمو يومياً ويحتل مكانة مرموقة بين الدول ، مما دفعهم اليوم إلى التآمر ومحاولة إيقاف عجلة التقدم والازدهار التي تخدم اليمن أرضاً وإنساناً وسوف تتساقط تلك الأصوات والفئات الخارجة عن القانون وعن أهداف الثورة واحداً تلو الآخر ، وما يحدث اليوم ليست المرة الأولى ولن تخيفنا بقدر ما تزيدنا تماسكاً وإيماناً بوطننا ووحدتنا وتنمي مداركنا بأن الوطن الذي يستهدف اليوم هو وطننا والدفاع عنه واجباً شرعياً ووطننا سيبقى مرفوع الهامات ما بقيت الحياة وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
وقال الدكتور / عارف الرعوي نائب عميد كلية الآداب بجامعة إب أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ثورة نقلت اليمن من ظلام العصور الوسطى إلى رحاب عصر الحرية والديمقراطية فقد كان اليمن يعيش جزء منه في ظل حكم ظلامي كهنوتي وجزء منه تحت سيطرة احتلال بريطاني يعيش على أساس سياسية إثارة الفتن وتعزيز المناطقية بين أبناء اليمن وتقسيم البلاد إلى كيانات صغيرة تتصارع فيما بينها أما الحكم الإمامي الكهنوتي الذي خلف العثمانيون في حكم المناطق الشمالية والغربية من اليمن فلم يستفد حتى مما خلفه العثمانيون بل حول ما تركوه إلى أغراض أخرى مغايرة لما أنشئت من أجله فقد أدخل العثمانيون السلك والطباعة وأنشاوا مدارس صناعية حولها الإمام يحيى بعضها إلى سجن ظل حتى قيام الثورة السادس والعشرين من سبتمبر وحكم اليمن حكماً إنعزالياً مغلقاً وحارب كل ما هو جديد وكل من زار اليمن شهد بأن اليمن كانت تعيش عيشة القرون الوسطى لا يوجد أي أثر لحياة حقيقية فالجهل والتخلف والمرض هذا الثالوث الرهيب جاثم على الشعب اليمني وبعد مقتل الإمام يحيى وفشل ثورة 1948م سار إبنه أحمد نفس السيرة فقيض الله لهذا الشعب من أبنائه من تصدروا لقيادة الشعب اليمني لإنهاء الحكم الكهنوتي وكان لهم كذلك في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م.
وأضاف قائلا: إن مرور 47 عاماً على قيام الثورة تحقق فية الكثير من الإنجازات التي لا يمكن المقارنة بها بأي وجه من الوجوه وقال : أن اليمن لم تستقر إلا منذ تولي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الحكم عام 1978م فقد تعرضت الثورة لحرب شرسة من أتباع النظام البائد.
ودعاء الرعوي في حديثه كافة أبناء شعبنا اليمني إلى التنبه لمثل هؤلاء والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا السياسي من أجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا .
وتحدث الدكتور / فؤاد العفيري استاذ اقتصاد بجامعة إب قائلا مثلت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة رافداً جوهرياً وأساسياً لمشروع التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل و إزالة الفوارق بين الطبقات وبنت جيش قوي واعي لحماية مكتسبات الشعب ورفعة مستوى الشعب اقتصادياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً وإقامة علاقات متوازنة مع دول العالم الشقيقة وغير الشقيقة و إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ساهمت في رفد ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيد من عام 1963م وهي الثورة التي قادة المشروع الوحدوي الوطني منذ قيامها وحتى الآن طيلة مسيرة البناء والعطاء المستمرة وها نحن اليوم نقف على أعتاب مشروع وحدوي وطني عمره 47 عاماً تغيرت فيه ملامح الوجود الضاري والثقافي والسياسي والاقتصادي وإن المتبع للأحداث التي مرت منذ قيام الثورة إلى الآن يدرك بأن المشروع قادر على الصمود في وجه العقبات والتصدي لمشروع المد الإمامي الحاقد على الوحدة والحرية والديمقراطية وأن هذا لا زال سرطان في حياتنا ونالآوان لاستئصاله طالما وقد خرج معلناً وجوده كمرض خبيث يهدد حياة الأمة ويهدف إلى زرع الفتن والضغائن في أوساط الجماهير المدركة لحقيقة المذهبيين ممثلة بالمذاهب الاثنى عشر الحاقد على منجزات وأهداف الثورة اليمنية الكبرى لأنه يحمل فكراًُ متطرفاً ينقض على القيم ويشتت الصف الاسلامي واليمني على وجه الخصوص وأنه ينذر بحرب طويلة الأمد بين الأخوة وهو لا يحمل فكراً وطنياً بل فكراً عقائداً مهدوماً نال عقابه على مر العصور ما استغاثته بالانفصالية اليوم إلا دليلاً واضحاً على عمق كراهيته للتطور والنمو والازدهار ليمننا الحبيب وها هم الإماميون والانفصاليون وملتقى التشاور يسطرون ملاحم الردة والانفصال بعد أن استعاد وطننا اليمني الكبير وحدته اليمنية وحافظ على وحدته الوطنية
وقال في حتام حديثة لا يسعني في الأخير إلا أن أذكر بأن 47 عاماً من عمر الثورة استطاع من خلالها شعبنا وقيادتنا الحكمية أن تحافظ على المنجزات وتسعى في تحقيقها الأهداف و استطاع شعبنا اليمني أن يصل إلى ما وصل إليه اليوم في التعليم والصحة والبنى التحتية والنقلة النوعية في مختلف نواحي الحياة أن يأذن بولادة يمن جديد أنه يمن الثاني والعشرون من مايو 1990م يمن الثورة الكبرى في حياة الشعب
كما تحدث العقيد / صادق الكامل – مدير عام مكتب الهجرة والجوازات بمحافظة إب فيقول أن مرور 47 عاماً على قيام ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة مثلت منطلقاً تاريخياً في إخراج الشعب اليمني من الجهل والظلام والاستعمار إلى ثورة الحرية والرخاء والديمقراطية والتقدم والإزدهار حيث أن مرور 47 عاماً من عمر الثورة المباركة تعد مرحلة تاريخية في حياة المواطن اليمني في مسيرة الانجازات التي تحققت خلال هذه الأعوام من عمر الثورة بما تحقق في كل ربوع اليمن وقد شهدت اليمن في ظل مسيرة الخير والعطاء وترجمة فاعلة لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية ال26 سبتمبر و 14 أكتوبر الخالدة وفي مقدمة تلك الأهداف الاستراتيجية إعادة تحقيق الوحدة المباركة في ال22 من مايو عام 1990م وترسخت دعائهما إلى الأبد في حرب صيف عام 94م وهذا المنجز التاريخي لا يعد مكسباً لشعبنا اليمني فحسب بل مكسباً عظيماً لأمتنا العربية والإسلامية وتطلعاتها صوب التوحد والقوة والعزة والشموخ فإن مسيرة الثورة المجيدة قد أحدثت تحولات عظيمة في مسيرة التنمية الشاملة في كل أرجاء يمن الإيمان والحكمة بظل قيادة الزعيم الرمز فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي بحكمته أخرج اليمنيين من الصراعات والحروب إلى بر الأمن والأمان والاستقرار.
قال المهندس / منصور علي ناجي أن احتفالنا بالذكرى ال47 لثورة ال26 من سبتمبر هو احتفاء بكل ما حققته الثورة لهذا الوطن أرضاً وإنساناً وبما لا يسع حصرة ويصعب احصائة في ذرات رمال الوطن وان كافة أبناء الشعب الذين شهدوا مراحل تحقيق الأهداف. التي اضحت واقعاً نعيشه ونجني خبراته في أرجاء البلد. وبدون استثناء حتى أولئك الحاقدون لأسباب شخصية ومصلحية يؤمنون بذلك في قرار أنفسهم غير أن عدم أيمانهم بذاتهم يجعلهم كذلك فلا يؤمن الإنسان بوطنه إلا متى أحس بوجوده فالثورة ثابت مقدس ولكن للأسف أن بعض القوى تتخر في عظمها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لأسباب سياسية ومآرب ضيقة ومن يستعرض الخارطة الجغرافية البينوية والتكوينية والتحديثية وفي مختلف المجالات والأصعدة ليمن ما بعد 26 سبتمبر 1962م يتعذر عليه أن يجدد أسس لمقارنة ما قبل وما بعد فاليمن اليوم أصبح يمناً بما تحمله الكلمة من معاني ودلالات تاريخية وجغرافية واجتماعية واقتصادية وثقافية وعلمية وسياسية .. الخ. وعلى المستوى الأقليمي والدولي ولعل فترة ما بعد 1978م مثلت الحقبة الزمنية لترجمة العديد من أهداف الثورة كبناء الجيش والمؤسسة الأمنية وتحقيق والوحدة والديمقراطية و... الخ.
ولعل الذكرى ال47 تجعل الشعب يقف أمام ما تهدف آلية عناصر التخريب والتآمر إلى العودة إلى الوراء ومحاولة الإلتفاف على أهداف الثورة متناسين أن ذلك الحلم بات مستحيلاً كون أهدافها التي تحققت هي التي تحرسها وتحميها وإن كان هناك من شيء نقوله هو الدعوة الى كافة أبناء الشعب وشرائحه الاجتماعية والقوى والتنظيمات السياسية والمهنية بالحفاظ على أهداف الثورة ومكتسباتها والوقوف في وجه كل من يحاول النيل منها وتغليب مصلحة الوطن وأمنه واستقراره ونمائه على المصالح الضيقة والأنانية والابتعاد عن الاستغلال السياسي للثوابت كواجب وطني وديني وأخلاقي.
وقال عبد الجبار الليث عضو الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بمحافظة :لقد عرف العالم أن ثورة اليمن فجرت طاقات الوطن العربي وأشعلت الشرارة الأولى التي فتحت للشعوب العربية منفذاً جديداً للحياة وكانت الصوت المدوي في شبه الجزيرة العربية ؟
حيث كان الظلام واسعاً كثيفاً والعبودية تسيطر على الشعوب المغلوبة على أمرهافأول شرارة في العالم العربي للثورة جاءت من أبناء اليمن عام 1948م سمعها العالم وعرفها الملوك والرؤساء فاجمعوا على إجهاضها وتآمروا على فشلها وساءهم أن يرفع صوت الحق على أرض العرب. واليوم يعيدونها من جديد بعد أن عجزوا عن مواجهة قوة الثورة ، فيقومون بشن الدعايات الباطلة وتشويه الحقائق وبلبلة الأفكار وظل دعاة الظلام ورموز النظام الكهنوتي البليد طوال السنوات الماضية... ومنذ قيام الثورة تعمل جاهدة على مسخه ومحاولة تقويضه وتجريده عن كل المثل التي تبتعد به عن النظام الملكي الأمامي الرجعي.
وفي الحقيقة أن الشعب اليمني قد استطاع أن يمحو هذه التشويهات والشوائب ، وتمكن في ظل النظام الجمهورية ودولة ال 22 من مايو من سحق كل المؤمرات. وأن يظل الشعب متمسكاً بأهدافه ومبادئه التي هي رمز الثورة والجمهورية ، عاقداً العزم على بناء حياته بالكفاية والعدل والسلام ، ومن أجل المبادئ الإنسانية التي سطرتها دماء الشهداء من أبناء اليمن وأبناء مصر العربية إيماناً بوحدة المصير وتحقيقاً للأمل الذي يستمد روحه من حقائق التاريخ والواقع العملي وإن الشعب اليمني أختار النظام الجمهورية ، بعقيدة وإيمان وداس بأقدامه كل رواسب الماضي المتخلفة من بقايا قرون الاستبداد والظلم ورفع رأسه وحطم أسطورة الدجل والخداع ومضى في طريق الثورة يبني ويعمر فشق الطرقات وبنى المدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات والمصانع.
فيما تحدثت الأستاذة وفاء الدعيس بالقول : لقد تحقق للمرأة خلال ال47 عاماً من عمر الثورة المباركة ما يجعل المرأة اليمنية تفخر به على مستوى الجزيرة فبالثورة استعادة المرأة حقوقها وتحرر من القيود والأغلال الخاطئة التي كان تمارس عليها ومن العناء الذي كانت تعيشه كأم وزوجة وأخت اقتصادياً وصحياً وغير ذلك . وبالمقارنة بعدد المتعلمات من النساء في سنوات ما بعد الثورة وفي الوقت الحاضر يتضح الفارق الكبير حيث كانت المرأة تحرم حتى من التعليم في الكتائب باعتبارها مهمة مقصورة على الرعي والاحتطاب والعمل الأسري الشاق. وبالنظر إلى ما حظيت به المرأة بعد الثورة وخاصة في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح للوطن من اهتمام في مختلف المستويات سنحلظ ذلك من خلال دور المرأة الآن في المجتمع اليمني كمعلمة وطبيبة ومهندسة و مشاركة في صنع القرار بل تبوءات أعلى المناصب إلى أدناها كوزيرة وسفيرة وأصبح أمامها خيارات وساعة لم تعد حكراً على الرجل فقط فقد أصبح للمرأة اليمنية تجربة رائدة لفتت أنظار المحيط الدولي
26سبتمبرنت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.