بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي خلال لقائه اليوم المديرة القطرية الجديدة بوزارة التنمية الدولية البريطانية بصنعاء جيانه ريد أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مجال التعليم. وفي اللقاء رحب الوزير الجوفي بالمديرة القطرية الجديدة بوزارة التنمية الدولية البريطانية بصنعاء، منوها بأنه سيعمل على تسهيل وإنجاح مهام عملها. واطلع الجوفي المسؤولة البريطانية على الجهود المبذولة لتحسين مستوى التعليم في اليمن والدعم الذي يقدمه المانحين لاسيما البرامج المشتركة والمتمثلة في مشروع تطوير التعليم العام. وأشاد وزير التربية والتعليم بالدعم المقدم من وزارة التعاون البريطانية للتعليم في اليمن. مؤكدا ان استمرار الدعم سيسهم في إنجاح استراتيجيات وبرامج وأنشطة الوزارة باعتبار التعليم ركيزة التنمية. وتطرق إلى الدعم الممكن تقديمه من الأصدقاء البريطانيين لمشروع إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم الذي سيبدأ في نوفمبر القادم في اطار التحول إلى نظام اللامركزية بما يلبي طموحات واحتياجات السلطات المحلية والتوجهات الحكومية. ولفت إلى ان الوزارة تعتبر الوحيدة التي تقيم استراتيجياتها وبرامجها سنويا في اطار المراجعة السنوية المشتركة بين اليمن والمانحين. من جانبها أكدت المسؤولة البريطانية من جانبها استمرار دعم الحكومة البريطانية لليمن في مجال التعليم بما يحسن من مدخلات ومخرجات العملية التعليمية، سيما برامج تعليم الفتاة والتعليم الثانوي.